مطالب صوفية بمعاقبة "وكلاء الطرق" غير الملتزمين بالحضرات
طالب عدد من قيادات الطرق الصوفية "الأعلى للصوفية" بضرورة محاسبة ومعاقبة كل الوكلاء والنواب التابعين للطرق الصوفية، حال خروجهم عن الآداب والتقاليد الصوفية الصحيحة، حتى يكونوا عبرة لغيرهم من نواب ووكلاء الطرق.
وقال الدكتور سيد مندور، القيادى بالطريقة السمانية، إن على المجلس الصوفى الأعلى ردع ومعاقبة كل نواب الطرق الصوفية غير الملتزمين بآداب الذكر الصحيح، حتى يكون هناك نوع من التخويف، ولا يستطيع أى نائب تابع لأى طريقة بمخالفة المنهج الصوفى الصحيح.
وتابع "مندور" أن هناك الكثير من نواب الطرق يستغلون عدم وجود إشراف عليهم من قبل المجلس الصوفى الأعلى، ويقومون بعمل أوراد مخالفة للأوراد الشرعية التى تكون خاصة بالطريقة، وهذا ما يجب المعاقبة عليه، بكل قوة، لأن المنهج الصوفى يحتاج بالفعل إلى رجال وعلماء قادرين على مواجهة البدع والضلالة التى يريد البعض نشرها.
من جانبه، قال الشيخ حمزة المغازى، نائب الطريقة المغازية الصوفية، إن "المجلس الصوفى الأعلى" عليه الحمل والعبء الأكبر فى تخليص أهل التصوف من هذه المهارات، بالإضافة إلى تنقية التصوف من كل الآفات التى لحقت به، وهذا يجب أن يكون من خلال معاقبة الوكلاء غير الملتزمين بالحضرات والآداب الصوفية الصحيحة التى علمنا إياها مشايخنا الأفاضل.
وتابع "المغازى" أن أتباع الطرق الصوفية فى مصر يصل عددهم إلى عشرين مليون مريد، وكل الأسر والعائلات الصوفية تقيم الحضرات فى منازلها، ولذلك وجب على وكلاء الطرق الصوفية أن يكونوا معتدلين فى ممارسة حضراتهم وطقوسهم، حتى يكونوا مثالًا جيدا للدعاة والشيوخ الصوفية.