ملك إسبانيا السابق استغل "حبيبته السرية" لتأمين صفقات مشبوهة
اتُهم الملك الإسباني السابق، خوان كارلوس، باستخدام عشيقته المزعومة للحصول على صفقات عقارية منخفضة الضرائب ذات أصول سعودية، وذلك وفقا لتقرير خاص عرضته صحيفة أوكي دياريو الإسبانية.
وحسب ما ذكرته الصحيفة، استغل الملك خوان إقامة حبيبته الأميرة الألمانية، كورينا في موناكو، لإثبات ملكيتها على ممتلكات عقارية دون الرجوع إليها، وذلك بهدف التهرب من الضرائب.
وفي محادثة جرت عام 2015 مع ضابط شرطة إسباني سابق في لندن، تم تسريبها إلى الصحاافة الإسبانية عبر تسجيل صوتي، أوضحت الأميرة الألمانية أن محاميي جلالة الملك وضعوا اسمها على العقارات في الخارج، بما في ذلك في المغرب، وذلك دون الحصول على إذنها، معربة عن أسفها خاصة بعد أن تم توجيه تهم "غسيل أموال" ضدها.
وحسب ما ورد فى التسجيل الصوتي، أشارت كورينا إلى أن الملك نسب إليها كل تلك الممتلكات المذكورة باسمها، قائلة: "لأنه يحبني كثيرا، ولكن لأنني مقيمة في موناكو".
كذلك أشارت كورينا إلى أن الملك خوان كارلوس لديه حسابات مصرفية في سويسرا تحت اسم ابن عمه، ألفارو أورليانز دي بوربون، وأنه تلقى حوالي 100 مليون يورو، أموالًا سعودية، ستستخدم لدفع عمولات لقطار فائق السرعة فى مدينة مكة والذي يعد قيد الإنشاء حاليًا.
ونفى ألفارو أورليانز دي بوربون هذه الاتهامات، وحتى الآن، لم يعلق القصر على هذه المزاعم.
والأميرة كورينا من ساين- فيتجنشتاين هي مستشارة الأمير ألبرت الثاني من موناكو، وتم إدراج اسمها في الصحافة الإسبانية في عام 2012 عندما اصطحبها الملك في رحلة صيد سرية إلى بوتسوانا معه، ومن ذلك الحين عرفت حينها بين وسائل الإعلام الإسبانية بـ"عشيقة" الملك، وفي عام 2013، فيما وصفت هي نفسها بأنها "صديقة مقربة" للملك.
وتنازل الملك خوان كارلوس في يونيو 2014 لصالح ابنه الوحيد فيليبي الذي يجلس الآن على العرش الإسباني بصفته الملك فيليب السادس.