"دنجوان عصره".. قصة عمر الشريف مع النساء
ممثل مصري، بدأ مهنته في الخمسينيات من بلده الأم مصر، لكنه عُرف على نطاق عالمي لظهوره في إنتاجات سينمائية إنجليزية وأمريكية، هذا هو الفنان الراحل عمر الشريف، الذي يصادف اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاته، وكان في حياته الكثير من النساء.
المشهد المحلي يبدأ مع سهير رمزي، فبعد قرار اعتزالها وارتدائها الحجاب، تم إعلان خطبتها على عمر الشريف، لكنها سرعان ما انتهت بالانفصال، وعلى رغم قوة ما تردد عن زواج عمر الشريف سرًا برمزي، إلّا أنه ظّل نافيًا للأمر.
وتعود قصة الحب التي هزت أرجاء الوسط الفني بأكمله إلى عام 1954، أثناء تحضير المخرج الراحل يوسف شاهين، لفيلم "صراع في الوادي"، ورشحت "فاتن" لبطولة الفيلم، وكانت لا تزال زوجة المخرج عزالدين ذوالفقار، ورشح لدور البطولة أمامها الفنان شكري سرحان، لكن اعترضت "فاتن" عليه، دفع "شاهين" إلى ترشيح وجه جديد ليلعب البطولة أمامها، فرشح زميل دراسته في كلية فيكتوريا بالإسكندرية، ميشيل شلهوب الذي عمل بعد تخرجه في شركات والده تاجر الأخشاب، ويفكر في السفر للخارج لدراسة السينما أو العمل بها.
ولم تستمر قصة الحب بين باربرة سترايساند وعمر الشريف سوى أربعة أشهر فقط، وكان "الدنجوان" معجبا بشجاعتها وإخلاصها في العمل خاصة أنها كانت الوحيدة التي تدعمه في فيلم Funny Girl، حيث قلل الكثيرين من شأنه لأنه مصري.
وشارك الفنان الكبير مع الفنانة الإيطالية صوفيا لورين بطولة فيلم "أكثر من معجزة"، وكان بمثابة شرارة لصداقة عميقة بين الطرفين، حيث صرح عمر الشريف بأنه كان يظن أن "صوفيا" متعجرفة، إلا أنه فوجئ بأنها سيدة متواضعة للغاية، وأكد أنه ظل محتفظًا بصداقتها لفترة كبيرة، كما قال عنها ذات مرة إنها تمتلك أجمل عيون رآها في حياته.