"الموت المفاجئ" أبرز مخاطر نوم رضيعك على وسادة قبل سن عامين
مزيج من شعور القلق والخوف ينتاب الأم على طفلها الرضيع، خاصة إذا كان الطفل الأول، فاضطراب مشاعرها يجعلها تتساءل هل طريقة نوم الطفل مريحة أم أنه بحاجة إلى وسادة ليكون أكثر راحة.
ويجيب الدكتور إبراهيم على إسماعيل، إخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، بأن الطفل يجب أن ينام دون أي وسادة قبل سن العامين، لما تشكله من خطورة على حياتهم، مشددًا على ضرورة وضع الطفل بجوارك أو بسريره الخاص دون أي وسادات حفاظًا على سلامته.
وأضاف إخصائي طب الأطفال، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الطفل الرضيع يفضل أن ينام بزاوية مرتفعة حتى لا يصاب بارتجاع المعدة، بمعني أن يتم رفع السرير بحيث يكون رأسه وظهره أعلى من مستوى جسمه، وإذا اضطررت إلى وضع وسادة عليها يجب أن تضع رأس الرضيع وظهره عليها وليس رأسه فقط.
وأوضح أن هناك عدة أسباب تنهانا عن استخدام الوسادة للرضع وتتمثل في:
- وضع رأس الطفل على وسادة لينة من شأنها أن تعيق حركة رأسه وتقيد تدفق الهواء للطفل فيصاب بالاختناق.
- من الممكن أن تنزلق المخدة من تحت رأسه أثناء حركته وتغطي وجهه فيصاب بمتلازمة الموت المفاجئ.
- قد تسبب الوسائد التواء عنق الطفل إذا نام ساعات طويلة عليها بنفس الوضعية.
- قد يصاب بتشوهات بنيوية في هيكل رأسه نتيجة الضغط المستمر برأسه على وسادة لينة لساعات طويلة.
- تتسبب في تعرق رأس الطفل وقد يتعرض لأي تيار هواء مفاجئ، ومن ثم ارتفاع درجة حرارة جسمه.
