رحلة البسكلتة بالمعادي.. "عزة وسونيا" الرفقة تبدأ بعد الستين (فيديو)
الشوارع هادئة تمامًا، لا صوت يعلو فوق صوت زقزقة العصافير المتنقلة على أشجار عتيقة متراصة على جانبى الطريق، مبتهجة تعزف بزقزقتها سيمفونية احتفاء كالقليل من المارة، مثل السيدتين اللتين استقلتا دراجاتين منطلقتين بهما فى شوارع المعادى، ذلك الحي الراقي.
صورة فنية جميلة التقطتها بعدستها المصورة الثلاثينية "ريما رهونجى" أثناء سيرها بشوارع المعادى، بعدما جذبت السيدتان عزة وسونيا "طبيبة ومحامية" انتباهها بانطلاقاتهما غير المعهودة وسعادة الأطفال المرسومة على وجوههما رغم تعديهما العقد السادس من العمر، وما أن نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حتى أثارت جدلًا واسعًا بين رواده، وأثنى عدد كبير منهم على حالة البهجة عند السيدتان.
لم تعلم الفنانة فيروز وهى تشدو بأغنيتها "عالبسكلتة" في فيلم "الحرمان" يا بسكلتة يا بسكلتة إنتى دوانا وإنتى الروشتة، ع البسكلتة ع البسكلتة نلف بيكى فى كل حتة"، أن عزة وسونيا سيستعينان بنصيحتها وبـ"البسكلتة"، بدلًا من الأدوية والروشتات، وأنهما سيواجهان قبح المجتمع بضحكة من القلب أثناء لفة على "البسكلتة".
