رئيس تحرير العالم.. تفاصيل مجلة فيسبوك المطبوعة بنفس اسم مجلة حشيش
أطلقت شركة فيسبوك أول مجلة لها، واسمها "Grow"، توصف بأنها "مجلة ربع سنوية لقادة الأعمال"، وتم رصدها لأول مرة في صالات الدرجة السياحية في مطار هيثرو، وبضع نقاط حصرية أخرى في لندن وحولها في أوائل يونيو 2018.
ورغم أن فيسبوك تزعم أن الرقمية هي المستقبل، إلا أن قرار إنشاء مجلتها المطبوعة أمر مدهش، وفقًا لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وقد أطلق عملاق وسائل التواصل الاجتماعي مجلة ربع سنوية، مقرها بريطانيا، استهدفت المديرين الأثرياء، في تحول متأخر على ما يبدو إلى قوة الكلمة المطبوعة، وتم توزيع مجلة "جروو" المتخصصة في مجال إدارة الأعمال، وتحتوي على قصص ملهمة عن أصحاب مشاريع، مجانًا في صالات المطارات الأولى ودرجة رجال الأعمال، مع شعار "تنمية نشاطك التجاري، تنمو شبكتك، وينمو عقلك"، لكن يبدو المديرون التنفيذيون في مجال التكنولوجيا غير مهتمين، أو غير مدركين، أن Grow هو بالفعل اسم مجلة شعبية لزراعة القنب في الولايات المتحدة، والتي لها صفحتها الخاصة على "فيسبوك".
أولئك الذين يعرفون القليل عن بعض المجلات الأكثر غرابة حول العالم، سيكونون على دراية بأن مجلة Grow هي أهم مجلة لزراعة القنب في العالم، وهي متوفرة في جميع الولايات الأمريكية الخمسين وكندا، ما يطرح سؤالا: "لماذا قرر موقع فيسبوك إعطاء أول مجلة رسمية له نفس الاسم؟" أو "لماذا قررت منصة التواصل الاجتماعي، التي تصر أنها ليست ناشرة، نشر مجلة أصلا؟!"
وتم تصنيف العدد الأول من المجلة باسم "Issue One"، وجاءت صورة الغلاف بالأبيض والأسود لزعيم تجار التجزئة السويدي أوسكار أولسون، وهو المسؤول عن العلامة التجارية "H&M"، ونيكولا مندلسون، الرئيس التنفيذي في أوروبا ونائب رئيس الشرق الأوسط وإفريقيا في فيسبوك، وكتبت في العدد الأول للمجلة كيف بدأت فكرة إطلاق مجلة مطبوعة، من خلال حدث صغير في الريف الإنجليزي قبل حوالي ستة أشهر، كان عبارة عن تجمع خارج موقع العمل المعتاد والمكاتب الرسمية نظمته فيسبوك في سوهو فارمهاوس في ريف أوكسفوردشاير، وهو ناد خاص يقع على مساحة 100 فدان من الريف الممتد، وكان اليوم الثاني خارج الموقع الذي جمع بين المؤتمرات والعروض مع الأنشطة وعشاء العمل، وخلال هذه الأنشطة قرروا إطلاق مجلة مطبوعة.
لكن يبدو أن تمويل المجلة، ومكان الطباعة، وسياسة التوزيع، والجمهور المستهدف، والمواضيع التحريرية المستقبلية، سر محكم، عندما حاولت صحيفة "صنداي تايمز" إلقاء مزيد من الضوء على تفاصيل المجلة، قالت رئيسة التحرير كيت ماكسويل، مديرة تحرير المجموعة السابقة في سوهو هاوس آند كو: إن "فريق فيسبوك بحاجة إلى الموافقة على هذه المعلومات قبل الإفصاح عنها"، لكن لم يفعلوا ذلك.