الأهالي لـ"الدستور": إقبال بالعريش لتشجيع المنتخب والمقاهي تستغلنا
عاش أهالي سيناء في الفترة الأخيرة لحظات عصيبة وحروبا على الإرهاب، ووصل الأمر إلى صعوبة خروجهم من المنازل، ولكن بعد تطهير الجيش المصري سيناء، والعملية الشاملة 2018، التي قضت بشكل كبير على الإرهابيين والتكفيريين الذين يتخذون من سيناء مقرًّا لهم، تغير الوضع كثيرًا، وأصبح الوضع آمنًا بالنسبة لممارسة حياتهم الطبيعية ومشاهدة مباريات كأس العالم.
وقال علي فريح، شيخ إحدى قبائل سيناء، إن الوضع أصبح أمانًا، والأهالي يشاهدون المباريات في المقاهي والمراكز التي علقت شاشات عرض كبيرة لتسهيل مشاهدة المباريات، مضيفا: "الحياة هنا طبيعية جدًّا، رغم أن أغلب الناس فاهمة أن الوضع في سيناء صعب، ولكن نحن نقول لهم إن الجيش المصري قضى على الإرهابيين الموجودين بسيناء، ولم يتبق سوى الذين يأتون من الخارج، ولكن الوضع يسير بشكل طبيعي وآمن، إلا منطقة رفح والشيخ زويد التي يصعب التجمع بها".
وأوضح أن المناطق التي تشهد إقبالًا لمشاهدة المباريات العريش وبئر العبد والحسنة ونخل، وأن الأهالي متحمسون كثيرًا لمباريات مصر وروسيا.
وتابع عيسي الخرافين، شيخ مشايخ شمال سيناء، أن بعض المناطق في سيناء تشهد تجمعات كبيرة لمشاهدة مباريات كأس العالم روسيا 2018، والأهالي متحمسون لمنتخب مصر بشكل كبير، مضيفا: "أحضرت شاشة عرض كبيرة ورسيفر جديد لكأس العالم، في أحد المراكز لأسهل على أهالي سيناء مشاهدة المباريات، حيث إنهم يدعون لمصر بالفوز في المباريات أثناء الصلاة ومتحمسون بشدة للمباريات، وتشهد العريش أجواء احتفالية كبيرة بدخول مصر كأس العالم".
وقال محمد الهرش، أحد مواطني شمال سيناء، إن الأجواء في سيناء آمنة، ورغم صعوبة الوضع إلى حد ما، إلا أن الأهالي يتجمعون في المقاهي والمراكز الشبابية، لكن لا توجد ساحات عامة لمشاهدة المباريات مثل الوضع في القاهرة، ولكن هناك رسوم كبيرة في المراكز والمقاهي أثناء المباريات، إلا أن الوضع يسير على ما يرام بشكل عام.
وأضاف في تصريحاته لـ"الدستور"، أن منطقة الروضة من المناطق التي يصعب فيها مشاهدة المباريات، لذا يأتي الأهالي إلى العريش للمشاركة في هذا الاحتفال الكبير.