تونى ماهر: ياسر جلال أبدع فى "رحيم".. وجسدت شاب "الأولتراس" بحياد
قال الفنان الشاب توني ماهر، الذي يشارك هذا العام بمسلسلي "رحيم" للفنان ياسر جلال و"فوق السحاب" للفنان هاني سلامة، إنه تخوف كثيرا من هذه التجربة خاصة أن دوره في العملين به تشابه كبير، هو أنه شقيق البطل.
وأضاف "توني"، لـ"الدستور"، أنه حاول أن يضع اختلافات بين الشخصيتين في كل عمل، كي لا يحدث خلط على الجمهور الذي يتابع المسلسلين.
وتابع: أنه لم يكن يتوقع ردود الأفعال حول مشاركته مع الفنان ياسر جلال والفنان هاني سلامة، خاصة أنه في البداية لم يستوعب فكرة المشاركة في عملين بموسم واحد، موضحًا أن ترشيحه للمشاركة في العملين، جاء من قبل أشخاص لم يكن يتوقعهم على الإطلاق.
وأضاف أن المخرج رؤوف عبدالعزيز هو الذي رشحه للمشاركة في "فوق السحاب"، وأن المنتج ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز، هما اللذان رشحاه لمسلسل "رحيم".
وعن أوجه التشابه والاختلاف بين ياسر جلال وهاني سلامة، قال "توني"، إن كليهما قدم النصائح له أثناء التصوير، ولم يتعاملا معه كنجمين، بل على العكس تعاملا داخل اللوكيشن بمنتهي الاحترام والتقدير لفارق الموهبة، مشيرا إلى أن الفنان ياسر جلال يريد أن يقدم كل ما لديه لإثبات ذاته والمحافظة على النجاح الكبير الذي قدمه في مسلسل "ظل الرئيس" العام الماضي.
وأضاف أنه كان متخوفا من ردود الأفعال حول دوره بالعملين، خاصة أن شخصية شقيق البطل تكون دائمًا مؤثرة في الأحداث بشكل كبير ولها أكثر من خط درامي، على عكس تقديمه شخصية بعينها لها خط درامي واحد، مؤكدًا أنه تأثر نفسيا وذهنيا من تصوير المسلسلين في وقت واحد، مشيرا إلى أنه كان يظل مستيقظا لأكثر من ثلاثة أيام متواصلة لتصوير مشاهده في العملين.
وعن تقديمه شخصية شاب ينتمي لرابطة مشجعي النادي الأهلي في "فوق السحاب"، قال إنه تخوف من الانتقادات التي سوف يتعرض لها عقب عرض المسلسل بسبب هذه الشخصية، لأن أعضاء الأولتراس لا يفضلون أن تجسد حياتهم أمام الكاميرا، مشيرًا إلى أنه حاول جاهدا أن يقدم الشخصية بشكل محايد.