دراسة: علاج "تحرير الجينات" يقضى على "الزهايمر"

أظهرت دراسة جديدة أن مرض ألزهايمر يمكن علاجه بـ"الجينات".

واكتشف العلماء عن أن الجين الذي يسبب تراكم بروتينات بيتا اميلويد الذي تسد الدماغ يمكن أن يجعله غير مؤذٍ بواسطة "القصاصة" الجينية.

وفي التجارب التي تستخدم خلايا مريض الخرف، تم تحويل متغير الجينات المعطل APOE4 إلى إصدار APOE3 الصحي باستخدام التقنية المعروفة باسم تحرير الجينات، من قبل الفريق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

ويلقي هذا الاكتشاف الضوء الجديد على مرض الدماغ المرتبط بالعمر ويمكن أن يوفر الأمل في علاجات أفضل.

وينقل APOE الجزيئات الدهنية، مثل الكوليسترول إلى النظام الليمفاوي ثم إلى الدم، يأتي في ثلاثة أشكال، تعرف باسم 2 و3 و4.

وبين عامة السكان، حوالي 8% من الأشخاص لديهم APOE2، و78% لديهم APOE3، و14% لديهم APOE4.

ويقلل اختلاف الجين APOE2 من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 50٪، فيما يتعرض الأشخاص الذين يعانون من هذا الجين لفقدان أقل في الخلايا العصبية على الرغم من عدم فهم الآليات الدقيقة.

ووجد الباحثون أن المظهر الجانبي كان مختلفًا جدًا عندما يتعلق الأمر بأشخاص مصابين بمرض الزهايمر المتأخر، 4% فقط لديهم APOE2، و60% لديهم APOE3، و37 % من المرضى يحملون جين APOE4.

وأوضحوا أن وجود نسخة واحدة من جين APOE4 يضاعف خطر إصابة الشخص بالزهايمر، في حين يزيد وجود نسختين منه 12 مرة.

وحوالي واحد من كل أربعة أشخاص حاملون للجين الخطير المتغير، والذي يتم اختباره في الأشخاص الذين يعتقدون أنه مصاب بالمرض.

وقال كبير الباحثين، البروفيسور لي هوي تساي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن "APOE4 هو إلى حد بعيد الجين الأكثر خطورة بالنسبة للمرض المتأخر، وهو مرض الزهايمر المتقطع".

ويستخدم التحرير الجيني البكتيريا مثل زوج من "مقص جزيئي" لقص الجين غير المرغوب فيه واستبداله بجين جيد، غير الفريق الجينات السليمة إلى الجينات غير الصحية قبل تغييرها مرة أخرى.