"العدل الأوروبية": لا يمكن فصل طبيب كاثوليكي بسبب زواجه بعد الطلاق
في تعليق على قضية مطروحة فى ألمانيا، قال مستشار في أعلى محكمة بالاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إنه لا يمكن لمستشفي كاثوليكي أن يفصل طبيبا كبيرا لأنه طلق زوجته وتزوج مجددا بشكل يخالف الطقوس الكاثوليكية.
وكان الطبيب، وهو من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، رئيسا لقسم طب الأمراض الباطنة في مستشفى كاثوليكي بمدينة دوسلدورف غربي ألمانيا.
وتدير المستشفى شركة يشرف عليها رئيس أساقفة كولونيا الكاثوليكي.
وعندما علمت إدارة الشركة بأمر طلاق الطبيب وزواجه مجددا وفقا للقانون المدني، دون أن يتم إلغاء زواجه الأول وفقا لقانون الكنيسة، قامت بفصل الطبيب.
وتقدم الطبيب بدعوى ضد فصله، وقال إنه تعرض للتمييز ضده لأنه ما كان ليتعرض للمعاملة نفسها إذا كان بروتستانتيا أو لا دين له.
وأحيلت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية للمساعدة في تفسير قانون الاتحاد الأوروبي.
وقال المحامي العام، ملكيور واثليت، إن فصل الطبيب يتعارض مع الحق الأساسي في عدم التمييز الذي يكفله الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لبيان المحكمة، فقد خلص المستشار واثليت إلى أن شرط "احترام طبيعة الزواج من قداسته وعدم قابليته للحل وفقا لفكر الكنيسة الكاثوليكية لا يشكل واحدا من المتطلبات المهنية الحقيقية".