قيادى بفتح: المقاومة نحجت ومصر منعت حربا جديدة والاحتلال فشل
قال القيادى بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إن القصف الذى شنته قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة أوضح نية الاحتلال المبيتة بشن حرب على قطاع غزة بعد أن أحرجته المقاومة الشعبية الأيام الماضية.
وأضاف الرقب فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الاحتلال يحاول منذ عدة أسابيع جر المقاومة لإطلاق صواريخ وتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال لذلك نفذ عمليات قصف واغتيالات لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية لم تجد سبيلا سوى تنفيذ رد محدود على عمليات القصف الصهيونية فأطلقت عدة صواريخ كردة فعل طبيعية ولكن الاحتلال كان ينتظر هذه اللحظة على فارغ الصبر ورد بسلسلة من القصف في قطاع غزة.
وتابع الرقب: "لذلك أعتقد أن أمامنا عدة أيام من حرب محدودة قبل أن يوافق الاحتلال على هدنة كهدنة حرب عام ٢٠١٤ وهي أساس المحاولات المصرية الحالية"، مؤكدا نجاح المقاومة في تنفيذ هجماتها الصاروخية ضد الاحتلال والموافقة على الوساطة المصرية بوقف إطلاق النار وتنفيذ هدنة بناء على هدنة ٢٠١٤.
وشدد الرقب على أن المقاومة أحدثت حالة إرباك لدى حكومة الاحتلال عقب تصريحاتها المتضاربة، تارة لا توجد هدنة وتارة سنغتال وتارة توجد هدنة، وكل هذا الإرباك نتج عن ضبابية الرؤى لدى الاحتلال ونجاح المقاومة في إحداث ضربات متسارعة وناجحة.
وأوضح أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ الساعة الرابعة من فجر أمس وكل ذلك بجهد مصري متواصل لساعات لمنع تدهور الامور لحرب مفتوحة قد تكون اصعب من حرب عام ٢٠١٤، مشيرا إلى أن الجهد المصري سعى لحقن الدم الفلسطيني وقطع الطريق على الاحتلال من فتح حرب على قطاع غزة والخروج من أزمة المظاهرات السلمية التي تقوم بها غزة من عدة أسابيع أحدثت له حرجا كبيرا أمام المجتمع الدولي.
وتابع الرقب: "بخلاصة القول المقاومة نحجت في الرد على الهجمات الصهيونية ومصر منعت حربا جديدة على غزة والاحتلال خاب في مسعاه"، لافتا إلى أنه كان ينقص هذه الأحداث قيادة عسكرية وسياسية موحدة فلسطينية.