"الصحة الكونغولية": وفاة تسعة أشخاص حتى الآن جراء فيروس إيبولا
ذكرت وزارة الصحة في الكونغو أن تسعة أشخاص تأكدت وفاتهم جراء فيروس إيبولا، في حين يشتبه أن ضعف هذا العدد توفي جراء الفيروس في البلاد.
وبشكل عام، هناك 52 حالة بين مؤكدة ومشتبه فيها، حسبما قالت الوزارة في وقت متأخر، أمس الخميس، ورغم أن حجم انتشار الإيبولا في الكونغو أقل بكثير من المستويات التي شهدتها إفريقيا في موجة تفشي الفيروس عام 2014، إلا أن منظمة الصحة العالمية قلقة من وصوله إلى منطقة عمرانية كبيرة.
وحذرت المنظمة، الأسبوع الجاري، من أن الوضع "على شفا التحول لوباء"، وستكون الأسابيع المقبلة مهمة من أجل إبقاء المرض تحت السيطرة، وأطلقت حملة لتوفير 7500 جرعة تطعيم في إطار جهود القضاء على انتشار المرض المميت.
وتساعد منظمة الصحة الدول المحيطة بالكونغو فى الاحتفاظ بمخزون من مستلزمات الوقاية، وأجهزة لقياس الحرارة، وأدوات للتشخيص السريع؛ من أجل مساعدة السلطات على رصد ومعالجة الحالات المصابة.
وغالبا ما يؤدي فيروس الإيبولا، وهو مرض معدٍ يتسبب في حمى، إلى نزيف داخلي حاد والوفاة، وكان أحدث تفشٍّ رئيس للمرض عام 2014، في دول غينيا وليبيريا وسيراليون بغرب إفريقيا، وأودى بحياة 11 ألف شخص.
وفي وقت سابق، قالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تساعد في علاج مرضى إيبولا المشتبه فيهم والمؤكدة إصابتهم في الكونغو، إن ثلاثة مرضى في الأيام القليلة الماضية أصروا على مغادرة المركز الصحي، حيث كانوا يعالجون، وتوفي اثنان منهم منذ ذلك الحين.