«الموجود أقل مما نحتاجه».. 10 أرقام مرعبة عن المياه في مصر
تحديات كثيرة تواجه الموارد المائية في مصر، تتمثل في ارتفاع أنماط استهلاك المياه والهجرة، فضلا عن أن تغير المناخ أدى إلى تفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة، ما يؤدي إلى زيادة المخاطر، وبالتالي تعرضت مصر مؤخرا لفقر مائي كبير دفعها إلى زيادة الاستيراد وانخفاض الإنتاج الزراعي.
وترصد"الدستور" أبرز الأرقام المرعبة عن المياه في مصر.
"قلة نصيب الفرد من المياه"
إن النمو الحالي في مختلف الأنشطة الموجودة من أخطر التحديات التي تواجهها مصر، حيث أدت زيادة الطلب على المياه إلى حدٍ تستهلك معه الموارد المائية المتاحة، فضلا عن دخول مصر مرحلة الفقر المائي الشديد بانخفاض نصيب الفرد لأقل من 600 متر مكعب من المياه، وسيقل إلى 400 متر مكعب بحلول عام 2050.
"تراجع نصيب الفرد من المياه"
الزيادة السكانية جعلت تعداد مصر يزيد 3 أمثال خلال العقود الخمسة الماضية ووصول إلى نحو 97 مليون نسمة، ما أدى إلى تراجع نصيب الفرد من المياه.
"حاجة مصر من المياه"
تحتاج مصر 6.5 مليار متر مكعب سنويًا لاستخدامات مياه الشرب والأغراض الصحية، ويُقدر متوسط نسبة الفاقد في مياه الشرب النقية ما بين 10 ـ 36.5 % من إجمالي المياه المنتجة.
"فقدان المياه بسبب سد النهضة"
مع ملء خزان سد النهضة يمكن أن يُفقد من 11 إلى 19 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، مما سيتسبب في خسارة دخل مليوني مزارع خلال فترة ملء الخزان، كما سيؤثر على إمدادات الكهرباء في مصر بنسبة 25% إلى 40%، في حين يجري بناء السد حاليًا.
"90% من مياه النيل لمصر والسودان"
90% من مياه النيل السنوية تذهب إلى مصر والسودان بواقع 55.5 مليار متر مكعب لمصر، و18 مليار متر مكعب للسودان، بينما تذهب الـ 10% الباقية لدول المنبع، لكنها لا تعتمد على مياه النيل لتأمين احتياجاتها المائية بقدر اعتمادها على مياه الأمطار الموسمية، وتحتاج إثيوبيا إلى بناء سد النهضة من أجل توليد الكهرباء.
"مقدار نقصان حصة مصر من المياه"
12 مليار متر مكعب من المتوقع أن تُقتطع من حصة مصر الدولية في حال اكتمال مشروع بناء السد وعمله، وهو ما يهدد مساحة الأراضي الزراعية، ففي مقابل كل مليار متر مكعب تناقص من حصة مصر المائية فإنه من المتوقع أن تخسر مصر 200 ألف فدان زراعي.
"انخفاض منسوب مياه النيل"
تعتمد مصر بنسبة 97% من مواردها المائية على نهر النيل، فيما سجل منسوب مياه نهر النيل أمام السد العالي أقل من 174.3 متر، كما يستمر انخفاض منسوب مياه نهر النيل، وتعد هذه المرة هي الأولى التي يتم الحديث فيها عن انخفاض منسوب مياه النيل لأقل من مستوى مضخات السحب الخاصة بمحطات المياه، الأمر الذي يزيد من نسبة التعكر في المياه، ويجبر شركات المياه على التوقف لحين عودة المنسوب لطبيعته مرة أخرى.
وتكرر الأمر ذاته في محافظة أسيوط، حيث انقطعت المياه عن المواطنين لفترات طويلة، وأعلنت شركة المياه هناك أن السبب هو انخفاض منسوب مياه النيل وظهور الطمي أمام مآخذ المحطات، ما تعذر معه توصيل المياه للمواطنين.
"ما تحتاجه مصر للاكتفاء الذاتي من المياه"
أعلن الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى، إن مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه لتحقيق الاكتفاء الذاتى، سواء على صعيد استهلاك الشرب أو المياه المستخدمة فى الزراعة، ولعدم استيراد منتجات زراعية من الخارج.
"رقم العجز الحقيقي"
وأضاف أن حصة مصر من المياه تبلغ 55 مليار متر مكعب، وبالمياه الجوفية تصل حصة مصر إلى 60 مليار متر مكعب، ونستورد محاصيل زراعية بما يوازى 34 مليار متر مكعب، إذن فالعجز الحقيقى يصل إلى 20 مليار متر مكعب.
"الاحتياجات المائية على مستوى الزراعة والصناعة"
المتوسط السنوي لمياه الصرف الزراعي 12 مليار متر مكعب، ويعاد استخدام نحو 5.7 مليار متر مكعب حاليًا، أما مياه الصرف الصحي فتبلغ كميتهـا نحو 2.5 مليار متر مكعب سنويًا، ويعاد استخدام نحو 1.3 مليار متر مكعب منها.
بينما تحتاج مصر 59.3 مليار متر مكعب مياه سنويًا للاستخدام الزراعي، و7.8 مليار متر مكعب سنويًا للقطاع الصناعي.