«الصحة» و«الصيادلة» تعلنان الحرب على الأدوية منتهية الصلاحية

قال الدكتور حسام حريرة، الأمين العام لنقابة الصيادلة، إن أزمة غسيل السوق من الأدوية المنتهية الصلاحية، قضية قومية، والتى تهدف فى الأساس إلى الحفاظ على صحة المواطنين، من خلال منع تدوير الدواء، بمصانع بير السوق.

مشيرًا إلى أن هناك سوقا مخصصة فى تدوير الأدوية، وإعادة طرحها فى السوق. وأوضح فى تصريح خاص لـ"الدستور"، أن اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء لبحث مشاكل الأدوية، عقدت سلسة من الاجتماعات مع نقابة الصيادلة، لمناقشة آلية سحب الأدوية منتهية الصلاحية، لافتًا إلى أن هناك رغبة من وزارة الصحة للقضاء على الأدوية المنتهية الصلاحية، من السوق بحلول أبريل 2018.

وأكد، أنه سيتم فرض عقوبات على الشركات المتقاعسة عن سحب الأدوية المنتهية الصلاحية، من الأسواق تصل لحد الشطب، لافتًا إلى أن هناك عقوبات أخرى سيتم إقراها كتعطيل إجراءات التسجيل والتسعير والموافقة على إصدار تشغيلات جديدة، إلا أننا نلجأ لحل مشاكل الشركات قبل اللجوء للعقاب.

وأكد أن هناك إصرارا كبيرا من الدولة، على سحب كل الأدوية منتهية الصلاحية، ومحاسبة المخالفين للقرارات الوزارية.

لافتًا، إلى أن الأمر يتعلق بهيبة الدولة، وتنفيذ القرار الوزارى، ونوه إلى أنه سيتم عقد اجتماع يوم الإثنين المقبل بالإدارة المركزية للصيدلة، تشارك فيه جميع الأطراف المعنية، لمناقشة الشركات غير الملتزمة لسحب الأدوية منتهية الصلاحية.

وأضاف، أنه ما زالت هناك مهلة 4 أشهر لسحب "الإكسبير" من السوق، وذلك فى حال توفر النية الصادقة لغسل السوق، من الأدوية المنتهية الصلاحية، من جميع الأطراف.