مهرجان سينمائي يستعرض أفضل الأفلام الوثائقية الكروية
يستمر مهرجان السينما الوثائقية الكروية الدولي "أوفسايد فيست" حتى 26 مارس/آذار الجاري في مدينة برشلونة.
ويعرض المهرجان، أفلاما عن أعرق الفرق الأوروبية مثل يوفنتوس الإيطالي وثورة كرة القدم في أيسلندا واللاعب الإسباني التاريخي سانتياجو فورموسو.
وافتتح المهرجان أول أمس الخميس، ويستمر لمدة عشرة أيام، يعرض خلالها 17 فيلما طويلا و10 أفلام قصيرة، من أبرزها "خطوط الأبيض والأسود" (أو Black and White Stripes) حول اليوفي، و"لو بلو" (أو Les Bleus) الذي يتناول العشرين عاما الأخيرة لمنتخب الديوك الفرنسية.
وقال أوريول رودريجيز، مدير المهرجان، إن الافتتاح شهد حضور اللاعب الإسباني التاريخي سانتياجو فورموسو، الذي لعب لنادي نيويورك كوزموس الأمريكي بجوار الجوهرة السمراء البرازيلي بيليه، والقيصر الألماني بيكنباور، وهو بطل الفيلم الوثائقي "ما وراء كوزموس" (أو Alén do Cosmos) الذي يتناول حياته.
ويعد الفيلم الذي يتناول قصة فورموسو، أحد الأفلام الثلاثة، ذات الإنتاج الإسباني، حيث أكد رودريجيز أن "ذلك يعطينا الكثير من الحماس، لأننا نرغب أن يفيد المهرجان الأفلام ذات الإنتاج المحلي، حتى وإن كانت ثلاثة فقط هذا العام".
وأوضح مدير المهرجان "نحاول إظهار أن هناك قصص ذات خلفيات ثقافية وسياسية قوية، ولكنها تظل مستترة خلف الحياة اليومية لكرة القدم".
وأضاف أنه "فقط، يجب مشاهدة ما حدث مع البرسا الأسبوع الماضي لفهم مدى أهمية كرة القدم كظاهرة اجتماعية"، في إشارة لتأهل الفريق الكتالوني التاريخي لربع نهائي دوري الأبطال بتغلبه على باريس سان جيرمان بنتيجة 6-1، بعدما تأخر ذهابا برباعية نظيفة.