التحقيق في اختيار 5 مدن لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى
ذكر مصدر مقرب من القضية اليوم، الجمعة، أن الادعاء الفرنسي، الذي يحقق فيما إذا كانت هناك رشى في عملية اختيار مدينة يوجين الأمريكية مقرا لبطولة العالم لألعاب القوى 2021، ينظر كذلك في قرارات أخرى باختيار مدن لتنظيم نفس البطولة.
وقال المصدر، إن التحقيق، وهو واحد من عدة تحقيقات فرنسية، بشأن مزاعم شراء أصوات لاختيار مقار عدة أحداث رياضية حول العالم، ينظر في قرار الاتحاد الدولي باختيار الدوحة مقرا لبطولة العالم 2019، ولندن 2017، وبكين 2015، وموسكو 2013.
وتشمل تحقيقات أخرى جارية اختيار، ريو دي جانيرو، مقرا لأولمبياد 2016، وطوكيو للأولمبياد الذي سيقام في 2020.
وأوضح المصدر "يشتبه في تلقي 6 أعضاء سابقين أو حاليين باللجنة الأولمبية الدولية لمبالغ مالية مقابل أصواتهم في الأحداث الرياضية".
وتشمل قائمة المشتبه بهم فرانكي فردريكس، القادم من ناميبيا، الذي ترك منصبه كرئيس للجنة تقييم عروض استضافة أولمبياد 2024 يوم الثلاثاء الماضي، ولامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، والذي يجري التحقيق معه بالفعل تورطه في قضايا فساد، بعد مزاعم تلقيه رشى مقابل التستر على سقوط رياضيين روس في اختبارات منشطات.
وذكر المصدر "التحقيق يعود لشتوتجارت"، في إشارة لبطولة العالم لألعاب القوى، التي كانت تشكل آخر بطولات الموسم في ذلك الوقت، والتي استضافتها المدينة الألمانية أعوام 2006 و2007 و2008.
وأشار المصدر إلى أن السنغالي دياك، ونجله بابا ماساتا دياك، الموجود حاليا في السنغال، هما "محور التحقيقات".