موسم نابولي في خطر بعدما أصابته لعنة فبراير مجددًا
سيحل نابولي، ضيفًا على غريمه اللدود، روما، السبت المقبل، وموسمه في خطر، بعدما ضربته لعنة فبراير للعام الثاني على التوالي.
وأنهت سلسلة من 3 هزائم في آخر 4 مباريات فعليا آماله في اللحاق بيوفنتوس المتصدر، وتركتهم يكافحون للحاق بروما (الثاني)، كما أصبح الفريق على شفا الخروج من دوري الأبطال، وكأس إيطاليا.
وبدأ نابولي، وهو أكثر فريق سجل أهدافًا بالدوري الإيطالي، وأكثرها متعة أيضًا، فبراير الماضي، وهو يتأخر بـ6 نقاط عن يوفنتوس المتصدر، لكنه يجد نفسه الآن يتأخر بفارق 12 نقطة.
وتركتهم هزيمة (3-1) أمام ريال مدريد، في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، في خطر مغادرة البطولة، كما باتت آماله في التأهل لنهائي كأس إيطاليا، ضعيفة بعد الهزيمة (1-3) أمام يوفنتوس في ذهاب نصف النهائي.
هذه الأجواء تكرار غريب لما حدث العام الماضي، عندما تصدر نابولي، الدوري الإيطالي، في بداية الشهر قبل أن يتخلى عن القمة بهزيمة بهدف قاتل (0-1) أمام يوفنتوس، كما أطاح به فياريال، من الدوري الأوروبي.
ويتأخر نابولي، بـ5 نقاط وراء روما، وستنهي الهزيمة، على الملعب الأولمبي، السبت آمالهم في إنهاء الموسم في المركز الثاني، والتأهل مباشرة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وسيخوض الآن، مباراة الإياب أمام ريال مدريد، الثلاثاء، قبل أن يستضيف يوفنتوس مرتين في 4 أيام في بداية أبريل منها واحدة في الدوري، والثانية في الكأس.
والنبأ السار الآن للمدرب ماوريتسيو ساري الذي لم يتحدث منذ هزيمة يوم الثلاثاء، هو عودة المهاجم اركاديوش ميليك من إصابة طويلة في الركبة.
لكن سيتعين على المدرب علاج مشاكله الدفاعية حيث مني الفريق بـ9 أهداف في آخر 4 مباريات.
ويعاني روما أيضًا بعد الخسارة بهدفين دون رد أمام جاره لاتسيو في ذهاب مواجهة الدور قبل النهائي الأخرى لكأس إيطاليا أمس الأربعاء.
وقال حارس روما فويتشيخ شتينسني: "أعتقد أن نابولي يقدم كرة قدم جميلة. يستحوذون على الكرة ويحتفظون بها ويقدمون كرة قدم سريعة وأنا أحترمهم".
وتابع الحارس الدولي البولندي "ستكون مباراة ممتعة جدًا لأنها بين فريقين غاضبين. يملك كل فريق رغبة قوية في تحقيق نتيجة طيبة. أعتقد أن النتيجة ستحسمها قدرات المجموعة والقوة الذهنية".