أ.د. فدوى كمال عبد الرحمن
ماريو وأبوالعباس: إشراقات أنوار القلوب فى رواية ريم بسيونى
أراد أفلاطون طرد الأدباء- الشعراء من مدينته الفاضلة لكون الشعر والأدب مجرد محاكاة للحياة الفانية التى هى بدورها مجرد صورة باهتة من عالم المثل. ولكن أرسطو جاء من بعده لينصف الأدب ويبرز الدور المحورى الذى يلعبه فى تهذيب النفس الإنسانية والارتقاء بها. فمن خلال التماهى مع أبطال النص وما يلاقونه من نوائب