ننشر تفاصيل إخلاء سبيل متهم بتهريب المتفجرات إلى غزة
قال محمد حبيب، محامي المتهم نادر حسين أمين، 35 عامًا، تاجر، المخلى سبيله في واقعة تهريب المواد المتفجرة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق في شركة الشحن الدولية، إن موكله سبق وكان لديه شركة شحن منذ 5 أعوام، لكن تحريات الأمن الوطني أثبتت أنه أغلقها منذ 5 سنوات وسلكت أعماله طريقا أخرى.
وأضاف المحامي أن النيابة جمعت بيانات عدة أشخاص لديهم نفس اسم المتهم "نادر" -كان من بينهم موكله- وأعدت لهم أمر ضبط وإحضار، وبمجرد علمه بحضور الأجهزة الأمنية إلى منزله لضبطه؛ توجه إلى نيابة وسط القاهرة، وسلم نفسه، وأنكر كافة التهم الموجهة إليه، حتى أن المتهمين أقروا بعدم معرفتهم به، وأنه ليس منهم.
وكان أحمد معاذ، مدير نيابة حوادث وسط القاهرة، بإشراف المستشار وائل شبل، المحامى العام الأول للنيابات الكلية، قد أمر بإخلاء سبيل "نادر.ح"، 35 عامًا، بضمان محل إقامته، في واقعة اتهام صاحب شركة شحن، و4 آخرين بباب الشعرية، بتهريب المواد المتفجرة إلى سيناء وقطاع غزة.
وبمواجهة النيابة العامة للمتهم، بتسليم مواد متفجرة من خلال شركة الشحن إلى العريش، وقيامه بتهريبها إلى العناصر الإرهابية في قطاع غزة بغرض مساعدتهم في ارتكاب جرائمهم المختلفة؛ أنكر صلته بتلك الواقعة تمامًا خلال التحقيق.
وأوضح أن صاحب شركة الشحن هو الذي يشرف بنفسه على عملية إرسال وشحن المضبوطات إلى العريش، تمهيدًا إلى تهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.
وكشفت التحقيقات، التى أجرتها النيابة العامة، بأن المتورط صاحب 4 محال علافة في شمال سيناء.
كما واجهت النيابة، المتهمين السابقين في تلك القضية، بهذا الشخص، إلا أنهم نفوا أي صلة أو علاقة بينهم وبينه في مسألة تهريب المتفجرات، مشيرين إلى أن الموضوع مجرد تشابه أسماء فقط.
وكشفت التحريات الأولية للمباحث، أن المواد التى تستخدم فى صناعة المتفجرات كان يتم جلبها عن طريق مهندس بترول يدعى "وائل.هـ" استغل وظيفته لشراء تلك المواد من الشركات بحجة استخدامها فى الزراعة، ويقوم بتسليمها إلى صاحب الشركة وتهريبها إلى غزة.