الإفتاء: مصر حذرت من الإرهاب مرارًا ولم تجد آذانًا صاغية
أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن العالم كله ليس بمنأى عن خطر التطرف والإرهاب.
وقال نجم -خلال لقائه جرج رالف مساعد وزير الخارجية الأسترالي- إن مصر حذرت من هذا الوباء مرارا وتكرارا ولم تجد دعوتها آنذاك آذانا صاغية، مشددًا على أن دار الإفتاء تخوض حربًا فكرية ضد التيارات المتطرفة والتكفيرية لا تقل ضراوتها عن معارك الميدان.
وأضاف نجم، "أننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي".
وأبدى مستشار مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء للتعاون في توضيح صورة الإسلام، وأن تكون الدار بيت خبرة للقارة الأسترالية فيما يخص الفتوى وقضاياها.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين، مشددا على أن ما يحدث من قبل التنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه مسمى الدولة الإسلامية لا يقره شرع أو دين.
وأكد نجم، أن مصر هي رمانة الميزان لمنطقة الشرق الأوسط، ولها دور محوري وضروري في النظامين الدولي والإقليمي يحظى بالتقدير من المجتمع الدولي، ولا يمكن لأحد أن يلغى أو يقلل من دور مصر ومكانتها الدولية، ودورها الإقليمي الذي استعادته بقوة في المرحلة الأخيرة.
وعرض مستشار مفتي الجمهورية ما تقوم به دار الإفتاء من جهود حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي لتحصين الشباب من الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف.