بدعم مصري..
وفد حمساوي يتوجه لمصر.. وبلير يتوسط المحادثات بين الحركة وإسرائيل
كشفت مصادر بقطاع غزة، أن هناك وفدًا رفيع المستوى من حركة حماس الفلسطينية يستعد للتوجه إلى مصر؛ لإجراء محادثات بشأن الهدنة طويلة الأمد بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المصادر: إن "الوفد سيكون برئاسة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ومن المتوقع أن يقوم بزيارة قطر وتركيا بعد توجهه للقاهرة"، وفقًا لما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت السلطات المصرية سمحت لمسؤولين من "حماس" بالدخول لمصر عبر معبر رفح الحدودي أم لا، طبقًا للمصادر.
وقالت مصادر أخرى: إن وفد "حماس" تمت دعوته من قبل للقاء رئيس جهاز المخابرات العامة في القاهرة؛ لمناقشة الجهود المبذولة لتحقيق هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.
ومن جانبه، أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي أن مبعوث اللجنة الرباعية الدولية السابق، توني بلير، يعمل كوسيط بتلك المحادثات، إضافة لجهوده في استمرار وقف اطلاق النار مع أسرائيل مقابل حل مشكلات غزة.
وأوضح "مشعل" أن هناك العديد من الوسطاء الأجانب من سويسرا والنرويج والولايات المتحدة يشتركون في المحادثات، مضيفًا إنه "لن يتم اتخاذ أية قرارات قبل استشارة الفصائل الفلسطينية الأخرى، وفقًا لما أورده راديو "صوت إسرائيل".
وقال حسام بدران، المتحدث باسم حركة "حماس"، والمقيم بقطر: إن "قرار الهدنة ليس نهائيًا، وأنه سيتم بالتشاور مع المنظمات الفلسطينية الأخرى بشأن هذا الأمر".
وبموجب هذا الاتفاق ستوافق إسرائيل على رفع الحصار عن القطاع بالكامل، والسماح لآلاف العمال من غزة بدخول إسرائيل مقابل أن توقف "حماس" حفر الأنفاق على حدودها، وتمنع إطلاق الصواريخ باتجاه أراضيها وتقبل بالتهدئة، لافتين أن الاتفاق يتضمن أيضًا موافقة إسرائيل على إنشاء ممر مائي بين قطاع غزة وجزيرة قبرص تحت رقابة إسرائيلية.