شاهد بـ"التخابر" يسرد تفاصيل تجاهل "مرسي" لوظيفة ديوان "رئاسة الجمهورية"
تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأحد، الاستماع إلى شهادة الضابط بأمن رئاسة الجمهورية، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 متهمين من قيادات الجماعة الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ" التخابر مع قطر".
وأكد الشاهد في أقواله أن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر تعليماته بأن ترد الرسائل والوثائق الموجهة لرئاسة الجمهورية أولًا إلى مدير مكتبه أحمد عبد العاطي، ليعرضها هو عليه، وهذا معارض لما كان متداولا من عرض الرسائل والمكاتبات لديوان رئاسة الجمهورية أولًا.
وسرد الشاهد درجات السرية المختلفة موضحًا أن "سرى للغاية" هي درجة تخص الخطط المستقبلية الخاصة بالقوات والمعلومات التي تخص الأمن القومي، ودرجة "سرى جدًا " تشمل بعض التقارير الأمنية الحالية، فيما تختص درجة "سرى" بالتقارير السرية السنوية عن موظفي المؤسسة و"محظور" وهي وثائق لا يتم التعامل بها خارج المؤسسة، لافتا إلى أن من يحدد درجة السرية هي الجهة المُرسلة للوثيقة.
وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.