رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة.. كيف واجه المصريون مخطط تهجير الفلسطينيين؟

احتشاد المصريين لرفض
احتشاد المصريين لرفض التهجير

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت مصر في الطليعة في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين من القطاع، حيث عملت الدولة المصرية بشكل مكثف لتأكيد موقفها الثابت برفض تهجير الفلسطينيين، وللحفاظ على حقوقهم في البقاء على أراضيهم.

 فيما يلي أبرز جهود المصريين، مؤسسات وتحركات شعبية، في رفض تهجير الفلسطينيين.

 

موقف الرئيس السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي كان من أول الداعين إلى رفض تهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة. في عدة مناسبات، أكد السيسي على أن الفلسطينيين لهم الحق الكامل في البقاء على أرضهم وأن تهجيرهم قسرًا لن يكون حلًا للأزمة بل سيزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.


- في خطاباته الدولية، دعا السيسي المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأكد على ضرورة تحقيق حلول سلمية تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

فتح معبر رفح لنقل المساعدات
- مصر رفضت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة من خلال فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، هذه الخطوة أظهرت التزام مصر بحماية الحقوق الإنسانية للفلسطينيين وعدم فرض أي ضغوط عليهم لمغادرة أرضهم.
 

- مصر عملت على تسهيل حركة المساعدات الإنسانية والطبية عبر المعبر، ما يضمن توفير الدعم للفلسطينيين في غزة دون الحاجة إلى مغادرتهم المناطق المتضررة.

 

الدعم المصري السياسي والدبلوماسي
- مصر كانت دائمًا شريكًا رئيسيًا في الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار وحل الأزمة في غزة من خلال المفاوضات الدبلوماسية.


- مصر كانت تحرص على أن يكون الموقف الفلسطيني في أي تفاوض في صالح حقوق الشعب الفلسطيني، وأن يتم الحفاظ على وجودهم في غزة كجزء من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

 

رفض مشروعات التوطين
- القاهرة رفضت أي مقترحات تتعلق بما يسمى "التوطين" أو نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى. هذا الموقف جاء عبر تصريحات رسمية من الحكومة المصرية، التي أكدت على ضرورة عدم التلاعب بالقضية الفلسطينية من خلال تقديم حلول بديلة لا ترتكز على الحقوق التاريخية للفلسطينيين.


- مصر أكدت أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون قائمًا على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأي محاولات لتصفية القضية أو تغيير الواقع الديموغرافي للفلسطينيين غير مقبولة.

 

الضغط الدولي
- مصر قامت بالعديد من الاتصالات مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة.


- مصر أكدت ضرورة أن يتم التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل، مع ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين ومنع أي إجراءات تهدف إلى تهجيرهم.

 

التحرك على الساحتين العربية والدولية
- من خلال الجامعة العربية، عملت القاهرة على تكثيف الضغط السياسي على الدول العربية لدعم حقوق الفلسطينيين في غزة. في القمم العربية، كان دائمًا يتم التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ودعم بقائهم في أرضهم.


- كما أكدت الدولة المصرية على أنها ستكون أداة للتنسيق بين الأطراف المختلفة، وعلى أنها ستظل الداعم الرئيسي للحقوق الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.

 

الدعم الإنساني والطبي
- مصر كانت تقدم دعمًا إنسانيًا واسعًا في غزة من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي والهلال الأحمر المصري، لتوفير مساعدات طبية وغذائية لجميع الفلسطينيين في غزة، بما يساهم في تخفيف المعاناة عنهم دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم.