رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يا دنيا سامعاني" تصدح في قلب الحدث: لحظة تلقائية برهنت وحدة مصر وفلسطين

عودة الفلسطينيين
عودة الفلسطينيين إلى ديارهم

توقف الزمن لحظة العودة، حيث اهتزت الأرض تحت أقدام الفلسطينيين العائدين إلى وطنهم الحلم، لتشهد إرادة شعب تتحدى عقودًا من الظلم والتهجير. 

المشهد الذي اكتسح القلوب والعقول، حيث أطلق الفلسطينيون هتافات انتصار تبين أن الوطن أرض وعرض لا يمكن التفريط فيه، مهما كانت التحديات.

شهادة البث المباشر على انتصار الفلسطينيين

صدى هذا المشهد الهائل لم يُغلق عند حدود اللحظات على الشاشات، فقد أحدث تأثيرًا قويًا على الإعلاميين في محطات التلفزيون والإذاعة، حيث تجاوزوا الحواجز المعتادة في لحظات البث المباشر ليعبروا عن مشاعرهم بالصدق والصدق، منتصرين بهذه اللحظة الفاصلة، مع الإعلان عن الساعة السابعة التي سيعود فيها الفلسطينيون إلى ديارهم.

مصر وفلسطين: قضية مشتركة وتاريخ مترابط

كما لم تغب كلمات أغنية "يا دنيا سامعاني" في خلفية الحدث، التي ترافقها أصداء شعبين يجتمعون في حلم العودة والحرية. 

كُتبت الأغنية وأداها الفنان عبده العثمالي، مطرب السمسمية المصري، وتعبيرها كان لغة مشتركة بين المصريين والفلسطينيين الذين يعدون بعضهم البعض عائلة واحدة، والهم والقضية موحدة: القضية الفلسطينية.

قصة الأمل بين نكسة 1967 وعودتهم في 2025

تعد الأغنية من الرموز الحية لقصّة الشعبين المصري والفلسطيني، تروي أحداث نكسة 1967، وكيف حمل أبناؤهم من مدن القناة آمال العودة إلى وطنهم رغم الظروف القاسية، الأغنية لم تكن مجرد كلمات، بل صدىً تاريخيًا لشعور جماعي بالوحدة، ويعكس الكفاح المستمر لنيل الحرية.

العودة بين التضامن المصري والفلسطيني

كانت الكلمات تحمل في طياتها أكثر من مجرد لحن، بل صرخة موجهة للإنسانية بأن القضية الفلسطينية هي قضية هوية ووجود. 

بينما عزف الشباب على نغماتها في الخلفية، كانت الأغنية تمثل تواصل الأجيال وتاريخا مستمرًا في التضامن بين الفلسطينيين والمصريين، وهو ما فشل الأعداء في فصله.

رفض تهجير الفلسطينيين: دعم مصر والأردن لتحقيق حلم العودة

ومع جهود مصر والأردن في دعم قضية العودة ورفض مخططات ترامب لتشتيت الفلسطينيين، تعزز التأكيد على موقف الدولتين القوي في إبقاء الفلسطينيين على أراضيهم. 

هذه الجهود المشرفة أثبتت أن مصر والأردن يساندان حقوق الفلسطينيين العادلة في البقاء وحقهم في العودة إلى وطنهم، مما جعل حلم العودة واقعًا يتحدى الزمن.