أحمد كمال: 5 أهداف رئيسية وراء إطلاق أسواق اليوم الواحد فى المحافظات
![أحمد كمال](images/no.jpg)
أحمد كمال:
افتتاح أكثر من 105 أسواق حتى الآن في 20 محافظة
"التنمية المحلية " توفر الأماكن اللازمة لإقامة الأسواق بجميع المحافظات
نقدم منتجات بأسعار أقل نسبيًا عن مثيلاتها في السوق المحلي
في إطار الجهود المستمرة لوزارة التموين والتجارة الداخلية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتحقيق استقرار الأسواق، كشف أحمد كمال، معاون وزير التموين لشؤون المشروعات والمتحدث الرسمي للوزارة، تفاصيل خطة الوزارة لإقامة 200 سوق من أسواق اليوم الواحد في مختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، واتحادي الغرف التجارية والصناعات، وشركات القطاع الخاص.
وأوضح كمال، في حواله مع “الدستور”، أن هذه الأسواق تأتي لتحقيق خمسة أهداف رئيسية، تشمل تعزيز دور الحكومة في توفير السلع الأساسية بتخفيضات تصل إلى 30%، وتحسين كفاءة التوزيع، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للشباب، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، كما تسعى هذه المبادرة إلى مواجهة ارتفاع الأسعار وضمان وصول السلع الغذائية والاستهلاكية بأسعار مناسبة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وإلى نص الحوار..
ما الهدف من إطلاق أسواق اليوم الواحد؟
تستهدف وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، واتحادي الغرف التجارية والصناعات، وشركات القطاع الخاص، إقامة 200 سوق من أسواق اليوم الواحد في جميع محافظات الجمهورية لتحقيق خمسة أهداف رئيسية.
ما الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية لهذه الأسواق؟
تتمثل الأهداف الاستراتيجية في تعزيز دور الحكومة بتوفير السلع الأساسية بتخفيضات تصل إلى 30%، وتحسين كفاءة التوزيع، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وأضاف أن هذه الأسواق تسهم أيضًا في مواجهة ارتفاع الأسعار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال توفير السلع الغذائية والاستهلاكية بأسعار منخفضة مقارنة بالسوق المحلية.
هل هناك أهداف اجتماعية لهذه المبادرة؟
نعم، تسعى أسواق اليوم الواحد لدعم الفئات الأكثر احتياجًا من خلال توفير السلع بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للشباب، حيث يتم إشراك خريجين وطلاب جامعات في تشغيل هذه الأسواق.
ما الهدف طويل الأجل من المشروع؟
المشروع يهدف على المدى البعيد إلى تعزيز التكامل بين الأسواق، ورفع القدرة التنافسية بين القطاعين التجاري والصناعي، مما يؤدي إلى تقديم منتجات بأسعار أقل نسبيًا عن مثيلاتها في السوق المحلية.
من هم الشركاء الأساسيون للوزارة في هذه المبادرة؟
وزارة التنمية المحلية توفر الأماكن المناسبة لإقامة الأسواق في المدن والمراكز والقرى، كما يشارك اتحاد الغرف التجارية بطرح منتجات من خلال الغرف بالمحافظات، واتحاد الصناعات من خلال عرض منتجات المصانع المحلية، فهم شركاء أساسيون في نجاح المبادرة.
كم سوق تم افتتاحها حتى الآن؟ وما المحافظات المستهدفة؟
تم افتتاح أكثر من 105 أسواق حتى الآن في 20 محافظة، منها القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الشرقية، وأسوان، والوزارة تستهدف الوصول إلى 200 سوق بحلول شهر رمضان المقبل.
كيف يتم تنظيم الأسواق؟
أسواق اليوم الواحد تضم من 15 إلى 20 منفذًا، وتُشبه "ميني هايبر ماركت"، حيث تُباع السلع الأساسية مثل البقوليات والعطارة والمنظفات واللحوم والدواجن والخضراوات بأسعار مخفضة.
ما الآليات المستخدمة لتحديد أسعار السلع؟
يتم تحديد الأسعار بناءً على تكلفة الإنتاج وهامش ربح مناسب، مع مراعاة تكاليف النقل والتخزين، والتأكد من وجود تخفيض حقيقي مقارنة بالأسعار في السوق المحلي.
كيف تراقب الوزارة أسعار السلع في الأسواق؟
الوزارة تراجع الأسعار المطروحة دوريًا للتأكد من عدم وجود زيادات على المستهلكين، مع إلزام البائعين بكتابة الأسعار على المنتجات بشكل واضح.
هل هناك بدائل أخرى لطرح السلع؟
توجد 300 سيارة متنقلة بحمولات مختلفة توفر السلع الأساسية في المناطق النائية بتخفيضات تصل إلى 25%، كما تُطرح السلع عبر منافذ شركات المجمعات الاستهلاكية وشركتي المصرية والعامة لتجارة الجملة.