أحمد عبدالعليم يدعو القراء لكتابة تجاربهم مع أعمال فاطمة المعدول
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، وضمن محور شخصيتا المعرض، تحدث الدكتور أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، خلال احتفالية شخصية معرض كتاب الطفل، الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، والتي تحلق حولها رواد المعرض خلال الاحتفالية التي انطلقت قبل قليل.
ودعا “عبد العليم” كل محبي الكاتبة فاطمة المعدول وقراءها والباحثين، لكتابة تجاربهم مع أعمالها، وكيف تعرفوا عليها من خلال أعمالها، مؤكدا علي أن هذه المقالات ستنشر عبر الموقع الرسمي للمركز القومي لثقافة الطفل.
وبدوره تحدث الكاتب أحمد طوسون عن مسيرة “المعدول”، لافتا إلي، أن اختزال تجربتها الإبداعية في أدب وكتابة الطفل، مجحف وظالم، موضحا أن: والكاتبة فاطمة المعدول تظلم نفسها في تقديم إبداعها مقتصر علي كتابتها عن الأطفال، وكما تقول في “بوستاتها” علي صفحتها بالفيسبوك: “حاسبوني علي كتاباتي للأطفال”.
وتابع “طوسون”: أتحدث اليوم عن نصين للمعدول، وهما، قصة “تك العجيب”، والتي كتبتها المعدول في العام 1972 ونشرت في العام 1973، وكانت قصة سابقة ورائدة في زمنها، سواء علي مستوي فكرة القصة والتي تتناول قصة إنسان آلي وحكايته مع طفلين من البشر. ونشرت مرة ثانية في مكتبة الأسرة عام 2016، ضمن كتاب مشترك به 10 نصوص مسرحية أخري.
والقصة الثانية، هى قصة “حبة الرمان”، وبين القصتين نصف قرن أو 50 سنة، وهي كنز من كنوز مؤلفات المعدول ومن النصوص المتميزة لها، ففيها تبرز شخصية فاطمة المعدول المخرجة، وهو ما لا يعرفه الكثير عنها أنها أخرجت عددا من مسرحياتها للأطفال.
ولفت “طوسون” إلي: ما يميز قصة “تك العجيب”، أنها مكتوبة كأنها تقدم علي المسرح، فمن يقرأها يشعر بالحيوية والحركة وأن أبطال القصة يتحركون أمامه علي المسرح. وقد كتب عنها أهم النقاد في مصر منهم راجي عنايت.
وتابع “طوسون” في قصة “حبة الرمان” هناك صراع بين العقل مجسد علي المسرح، من خلال الطفلة الصغيرة “سوسة” والتي تشير من طرف خفي إلي أن الفتيات يتميزن بالتفكير العقلي مثلهن مثل الأولاد.
واختتم “طوسون” مشددا علي: كما أن نصر “تك العجيب”، نص ناضج، يتميز بحس فكاهي ساخر، بلمسة كوميدية تنشط العقل وتحفز الأفكار.