رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون يحذرون: جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب لزعزعة استقرار مصر

الإخوان
الإخوان

حذر عدد من رؤساء الأحزاب، من خطورة الشائعات والأكاذيب والحملات الممنهجة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أكد هشام العناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن استمرار جماعة الإخوان في نشر الشائعات والأكاذيب بهدف إضعاف الدولة المصرية وتشويه جهود الحكومة في مواجهة التحديات، مشيرا إلى أن الجماعة تستخدم أساليب قذرة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مغلوطة حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، مما يهدد استقرار الوطن. 

وأضاف العناني، أن هذه المحاولات تأتي في وقت تشهد فيه مصر جهودًا كبيرة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتنفيذ مشروعات تنموية هامة، مشيرًا إلى أن الإخوان يسعون فقط لإعاقة هذه الجهود وتحقيق مكاسب سياسية على حساب الأمن القومي والمصلحة العامة.

 وشدد رئيس حزب المستقلين الجدد على ضرورة توحيد الصف الوطني في مواجهة هذه الحملات التحريضية، مؤكدًا أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بمخططات الإخوان ولن يسمح لهم بتقويض استقرار بلاده، مؤكدا على أن الدولة المصرية ستظل قادرة على التصدي لجميع محاولات الجماعة لزعزعة الأمن واستعادة عافيتها.

من جانبه، أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مواجهة الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان تستدعي اتخاذ خطوات استراتيجية وشاملة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وتحقيق الشفافية بين مؤسسات الدولة والمواطنين، مؤكدًا أن الشائعات أداة خطيرة تسعى من خلالها الجماعة إلى زعزعة الاستقرار الوطني وضرب الثقة المتبادلة بين المواطن والدولة، لذا فإن بناء قنوات اتصال واضحة وفعالة مع الشعب هو خط الدفاع الأول ضد هذه المحاولات.

وأوضح عبد العزيز أن الإخوان يستغلون التحديات الاجتماعية والسياسية لنشر الشائعات وتضخيم الأزمات، بهدف إضعاف الروح الوطنية وإثارة الفتن، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تمتلك من الوعي الشعبي والقوة المؤسسية ما يمكنها من التصدي لهذه الحملات الممنهجة، لكن يجب على الإعلام الوطني ومؤسسات التعليم والمجتمع المدني أن يلعبوا دورًا أكبر في توعية المواطنين، وتفنيد الأكاذيب بأسلوب مباشر وشفاف.

وأشار إلى أن محاولات الإخوان لتكرار السيناريو السوري في مصر محكوم عليها بالفشل، نظرًا لما تمتلكه مصر من مؤسسات راسخة وشعب واعٍ يعي خطورة هذه المحاولات، مشددًا على أن الفرق كبير بين التجربة المصرية والسورية يكمن في قوة الدولة المصرية وتماسك شعبها، حيث الإخوان يحاولون خلق حالة من الفوضى والانقسام، لكن إدراك الشعب المصري لهذه المخططات يجعلها غير قابلة للتحقيق. 

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أهمية استمرار الدولة في تعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المواطنين، مشيرًا إلى أن الشائعات لا يمكن أن تجد أرضًا خصبة إذا توفرت المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب، مضيفًا بأن مصر تواجه هذه التحديات بقوة وحكمة، والإخوان وأي جهة تحاول زعزعة الاستقرار ستفشل أمام إرادة الشعب المصري الذي يضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار.