عشية انتهاء مهلة الـ60 يومًا.. تصعيد إسرائيلي في ميس الجبل جنوب لبنان
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عشية انتهاء مهلة الستين يومًا الممنوحة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، مساء السبت، عملية نسف واسعة النطاق في بلدة ميس الجبل الواقعة جنوب لبنان، وسط تحذيرات من قيادة الجيش اللبناني بشأن خطورة المناطق الحدودية.
بيان الجيش اللبناني وتحذيرات للأهالي
إلى ذلك، أصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانًا دعت فيه المواطنين إلى التريث وعدم التوجه إلى المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية، بحسب وكالة الإعلام اللبنانية.
وأكدت القيادة استمرار وحداتها العسكرية في إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، مع متابعة دقيقة للخروقات والاعتداءات التي تشمل تدمير البنية التحتية وعمليات النسف وحرق المنازل في القرى الحدودية.
كما شدد البيان على أن الجيش يواصل تنفيذ خطة تعزيز الانتشار في جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات اليونيفيل، رغم التعقيدات الناتجة عن مماطلة إسرائيل في استكمال انسحابها.
جهود دولية واستمرار التوتر
في سياق متصل، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالًا هاتفيًا مع نظيره اللبناني جوزيف عون، حيث أكد على مواصلة العمل مع الأطراف المعنية لضمان الحفاظ على وقف إطلاق النار. من جانبه، طالب عون ماكرون بالضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاقيات وضمان الاستقرار.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبقي قواته في جنوب لبنان رغم انتهاء المهلة الممنوحة، محذرًا سكان عشرات القرى الحدودية من العودة حتى إشعار آخر، في تصعيد يزيد من توتر الوضع الأمني في المنطقة.