ما معنى حديث "ويل للأعقاب من النار"؟.. أمين الفتوى يشرح
حرص الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على توضيح معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للأعقاب من النار"، حيث يقصد بالعقب مؤخر القدم، تحديدًا المنطقة المحيطة بالكعب.
وأكد الشيخ عويضة عثمان، خلال حلقة “ فتاوى الناس”، المذاعة عبر فضائية “ الناس”: " الكثير من الأشخاص قد يغفل عن وصول الماء إليه أثناء الوضوء".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في موقف تعليمي أثناء سفر مع الصحابة، حيث لاحظ أن بعضهم كان يتسرع في الوضوء ولم تصل الماء إلى أعقابهم، فقال لهم: "أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار"، مما يعني ضرورة إتمام الوضوء وإحسانه.
وأضاف أمين الفتوى: “العبرة هنا أن الوضوء هو أساس الطهارة للصلاة، وإهمال أي جزء من أعضاء الوضوء يبطل العبادة، لذا لا تتعجلوا في الوضوء، بل أتموه بدقة".