باحث: العملية العسكرية فى جنين والضفة مرشحة للتصاعد
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن تصريح رئيس بلدية جنين بأن جيش الاحتلال أرغم 10 آلاف فلسطيني من سكان جنين على النزوح قصرًا وترك منازلهم وعدم العودة تمهيدًا لتدمير هذه المنازل هو توصيف للواقع، مؤكدًا أن العمليات في الضفة الغربية لم تبدأ خلال الأيام الماضية بل بدأت في 11 أكتوبر 2023 بعد بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وأضاف عثمان، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج " ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في جنين بعد وقف إطلاق النار هو أول عملية عسكرية مكتملة الأركان تستهدف المدينة والمخيم في نفس الوقت وليس المخيم فقط، مشيرًا إلى أن هناك جهدًا دءوبًا من جانب الاحتلال للقيام بعملية تهجير قصري مكتملة الأركان في مخيم اللاجئين بجنين وحتى في بعض المناطق في المدينة.
وأكد أن بداية عملية مثل هذه في الضفة الغربية مرشحة للتصاعد وإن كان مخطط التهجير والتصفية في غزة قد أنهي أو أُجل إلى أجل غير مسمى فالآن يُعاد إحياء هذا السيناريو مرة أخرى في الضفة.