رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جرائم الكيان المحتل تتواصل فى جنين.. تداعيات إنسانية وكارثية للعدوان وتشريد للفلسطينيين

الضفة الغربية
الضفة الغربية

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن العملية الأمنية الإسرائيلية في جنين، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، "أدت إلى إحراق عدة منازل تعود لمواطنين"، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت عدة عائلات على "إخلاء منازلها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية".

وفقًا لوكالة "وفا"، استشهد ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا. وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري إسرائيلي إن العملية أسفرت عن مقتل 13 مسلحًا فلسطينيًا. ولم يتم التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل.

مزاعم إسرائيلية بمهاجمة مسلحين فلسطينيين 

 

كما تفقد الناس أنقاض منزل زُعم أن القوات الإسرائيلية قتلت فيه اثنين من المسلحين الفلسطينيين خلال مداهمة لقوات الأمن الإسرائيلية في قرية برقين بالقرب من جنين في الضفة الغربية المحتلة.

في سياق آخر، قال بيني جانتس، رئيس حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل، اليوم إنه سيواصل تقديم "شبكة أمان" من خلال دعم حكومة بنيامين نتنياهو في جهودها لإعادة الرهائن من غزة، على الرغم من معارضة بعض شركاء نتنياهو السابقين للصفقة.

نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن جانتس قوله:

"لقد وعدنا أنا وزملائي بشبكة أمان لعودة الرهائن وسنلتزم بذلك. لا حاجة لدخول الحكومة لضمان عدم سقوطها. يمكن أيضًا توفير شبكة أمان خارج الحكومة. طالما أن إعادة المخطوفين هي فعلًا في صميم العمل، سنجد الحلول اللازمة حتى لا تسقط الحكومة".

ومع ذلك، انتقد جانتس النهج الأوسع لنتنياهو في الحرب، قائلًا:

"لقد مرت أكثر من سنة ولم يتم العثور على حل لكيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة دون بعض أشكال الوساطة من حماس. في بداية الحرب، وضعت مبادئ لإنشاء إدارة دولية ستعمل في غزة نيابة عن الدول العربية المعتدلة. لدينا فرصة لتنفيذ هذه الخطة بالتعاون مع إدارة ترامب يجب ألا نفوتها".

وفي تقرير آخر، أفادت وسائل الإعلام العبرية "يديعوت أحرونوت" بأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيعقد اجتماعًا الليلة في الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت المحلي (4:30 مساءً بتوقيت جرينتش). وذكرت أن الوزراء لم يتلقوا أي إحاطات حول موضوع النقاش.

تستمر الأوضاع في المنطقة بالتعقيد، تتزايد التوترات الأمنية في الضفة الغربية، ما يزيد من تعقيد جهود تحقيق السلام والاستقرار.