رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيوب القاضي.. "شاعر القطار" الذي صعد بالصناعة اليدوية بدعم الدولة

أيوب القاضي
أيوب القاضي

في قرية البحثية بمدينة نجع حمادي شمالي قنا، يُسطّر أيوب القاضي، المعروف بـ"شاعر القطار"، قصة نجاح ملهمة تجمع بين موهبته الشعرية وبراعته في الصناعات اليدوية، ليصبح رمزًا للكفاح والإبداع في صعيد مصر.

بين الشعر والحرفة: مسيرة استثنائية

أيوب القاضي، الذي اشتهر بلقب "شاعر القطار" بسبب قصائده التي كان يكتبها خلال رحلاته عبر القطارات، لم يقتصر عطاؤه على الكلمة، بل توجه نحو الصناعات اليدوية.

بدأ في تصميم أعمال يدوية تحمل طابعًا تراثيًا فريدًا مستوحى من البيئة الصعيدية ورغم التحديات، نجح في تحويل ورشته الصغيرة إلى مشروع يُعيل أسرته ويوفر فرص عمل للشباب من قريته.

في حديث خاص، عبّر القاضي عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه من الدولة، قائلًا: "الدولة قدمت لي ولغيري من الحرفيين دعمًا حقيقيًا من خلال برامج تمويل المشروعات الصغيرة ومعارض الحرف اليدوية التي فتحت لنا أسواقًا جديدة وبفضل هذا الدعم، استطعت شراء المعدات اللازمة وتطوير منتجاتي، مما ساهم في تحسين دخلي وتوسيع مشروعي."

وأضاف: "المبادرات الحكومية مثل معرض 'تراثنا' كانت فرصة ذهبية لي للتعريف بمنتجاتي وتصديرها لم أكن أتخيل أنني سأعرض أعمالي في معارض كبرى وأحصل على تقدير واسع، ليس فقط من العملاء المحليين بل من زوار دوليين أيضًا."

أيقونة نجاح في الصعيد
بفضل الجهود المبذولة من قبل الدولة لدعم الصناعات اليدوية، استطاع أيوب القاضي أن يحقق نقلة نوعية في حياته المهنية والشخصية من خلال منتجاته اليدوية، التي تتنوع بين المشغولات الخشبية والتطريزات التراثية، أصبحت تُعرض في معارض محلية ودولية، مما يعكس جمال التراث المصري بروح عصرية.

تكريمات وشهادات
حصل القاضي على عدة شهادات تقدير وجوائز عن مشاركته في معارض الحرف اليدوية كما تم تكريمه في أكثر من مناسبة لدوره في الحفاظ على التراث المحلي وتشجيع الشباب على خوض غمار العمل الحرفي.