أوكرانيا تتوقع إرسال كوريا الشمالية وحدات مدفعية وصواريخ باليستية إضافية إلى روسيا
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، إن كوريا الشمالية سترسل وحدات مدفعية و150 صاروخًا باليستيًا إضافيًا لمساعدة روسيا في الحرب.
وأوضح "بودانوف"، في مقابلة مع مجلة The War Zone نُشرت اليوم الخميس، إنه من المتوقع أن ترسل كوريا الشمالية تعزيزات إلى منطقة كورسك الروسية، معظمها وحدات مدفعية ومدافع صاروخية.
من المتوقع أن ترسل بيونج يانج 150 صاروخًا باليستيًا قصير المدى إلى روسيا
وأضاف: "ومن المتوقع أيضًا أن ترسل بيونج يانج 150 صاروخًا باليستيًا قصير المدى من طراز KN-23 إلى روسيا في عام 2025، بالإضافة إلى 148 صاروخًا تم توريدها بالفعل في عام 2024، حسبما نقلت صحيفة كييف إندبندنت عن المجلة".
وأشار رئيس الاستخبارات الأوكرانية إلى أن موسكو من المقرر أن تتلقى أيضًا مدافع مدفعية ذاتية الدفع من طراز M1989 Koksan عيار 170 ملم إضافية، وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة من طراز M-1991 عيار 240 ملم، مؤكدًا أن كوريا الشمالية قدمت 120 قطعة من كل من هذه الأنظمة في الأشهر الثلاثة الماضية.
وأردف: "إنه من المتوقع أن يدرب الجنود الكوريون الشماليون نظراءهم الروس على الأنظمة الموردة".
كوريا الشمالية تصبح الداعم الرئيسي لروسيا في حربها ضد أوكرانيا
وأصبحت كوريا الشمالية بمثابة الداعم الرئيسي لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، حيث قدمت لها ذخيرة مدفعية وصواريخ وكتيبة من 12 ألف جندي انضموا إلى روسيا في الهجمات ضد النتوء الأوكراني في منطقة كورسك.
وقالت كييف إن القوات الكورية الشمالية تكبدت بالفعل 4000 قتيل، رغم أنه لا يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل.
ولم يقدم بودانوف مزيدًا من التفاصيل حول عدد التعزيزات الكورية الشمالية أو الإطار الزمني لوصولها.
مسئول أمريكي: قوات بيونج يانج الجديدة قد تصل في غضون شهرين
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه وفقًا لمسئول أمريكي لم يتم الكشف عنه، فإن قوات بيونج يانج الجديدة قد تصل في غضون شهرين.
وربط الخبراء معدلات الخسائر المرتفعة في قوات كوريا الشمالية بنقص الخبرة في الحرب الحديثة، وتكتيكات "الموجة البشرية" المستخدمة ضد المواقع الأوكرانية المحصنة، وعزم القوات الكورية الشمالية على تجنب الأسر، حتى على حساب حياتهم.
ووفقًا لكييف إندبندنت لم يبق سوى جنديين كوريين شماليين في الأسر الأوكرانية منذ نشرت بيونج يانج قواتها في منطقة كورسك في الخريف الماضي.
وكثفت روسيا جهودها لطرد القوات الأوكرانية من مواقعها في منطقة كورسك، والتي تسيطر عليها منذ أوائل أغسطس 2024. ومن المتوقع أن تلعب المنطقة دورًا رئيسيًا في أي مفاوضات وسط مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء محادثات السلام.