الشباب والرياضة بالوادى الجديد تطلق مبادره "لبسك لغيرك عيد"
تستعد مديريه الشباب والرياضه بمحافظه الوادى الجديد، الممثله فى إدارة التنمية الشبابية، لتنفيذ فعاليات مبادرة "يوم الخير " والتي تهدف إلي جمع الملابس وتوزيعها على القرى المحرومه والاكثر احتياجا والتى ليس لديها مراكز شباب وكذلك اسره الأيتام والأرامل، وذلك للتخفيف عن كاهل الأسرة ومواجهة أعباء الحياة وتوفير المستلزمات الضرورية.
تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبتوجيهات اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وبمتابعة بهاء شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة.
أهداف المبادرة
وتهدف المبادرة إلى إدخال البهجة على الأطفال ومشاركتهم فرحتهم وتحقيق التضامن الاجتماعي من خلال الشعور بالآخرين ومحاولة إسعادهم، وهذا من منطلق الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة داخل المجتمع وتفعيل دور مراكز الشباب كمركز خدمة مجتمعيه، ودعم الأيتام والأرامل والأسر المحتاجة بملابس جيدة تناسب احتياجاتهم، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتقليل الهدر وتشجيع إعادة الاستخدام، وإدخال البهجة على قلوب المحتاجين خاصة في المناسبات مثل الأعياد وفصل الشتاء.
وأكد بهاء شوقي، أن المبادرة تهدف إلى تحويل الملابس غير المستخدمة إلى مصدر للفرح والأمل للفئات المحتاجة." مؤكدا ان "المبادرة ليست فقط عن التبرع بالملابس، بل هي عن إعادة إحياء روح العطاء والتكافل في المجتمع."
وأضاف شوقي، أن المبادرة لقيت دعمًا واسعًا من المجتمع، حيث شارك الأفراد بالتبرع بملابس جيدة، وأبدت العديد من الجمعيات الأهلية والمؤسسات استعدادها للمساهمة في تنظيم الحملة وتوصيل التبرعات إلى مستحقيها.
وتعد "مبادرة الخير" حملة إنسانية تهدف إلى جمع الملابس القديمة والمستعملة من الأفراد والمؤسسات وإعادة توزيعها على الأيتام والأرامل والأسر المحتاجة تسعى المبادرة إلى نشر قيم التكافل الاجتماعي، وتقليل الهدر، والاستفادة من الموارد الموجودة لدى المجتمع.
وجاءت فكرة "مبادرة الخير" من الحاجة الملحة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، خاصة مع الظروف الاقتصادية الصعبة الملابس القديمة التي قد تكون غير مستخدمة في منازل البعض يمكن أن تكون مصدرًا للدفء والسعادة للآخرين تعمل المبادرة على تحويل هذا الهدف البسيط إلى عمل جماعي يسهم فيه الجميع.
وتعد مبادرة الخير" هي نموذج حي للتضامن المجتمعي الذي يمكن أن يحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة المحتاجين من خلال التعاون والتكاتف، يمكن للمجتمع أن يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ويزرع الأمل في نفوس من هم بأمسّ الحاجة إليه.
