حزب المؤتمر يناقش العوائد الاقتصادية لاستخدام الطاقة النظيفة
بتوجيهات من الربان عمر مختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، وبحضور القبطان محمود جبر نائب رئيس الحزب وأمين عام القاهرة، عقدت لجنتا الطاقة والنقل البحري بالحزب في أمانة القاهرة، اجتماعا لاستعراض جهود الدولة نحو المستقبل المستدام، واستخدام الطاقة النظيفة، حيث ناقش الاجتماع أهمية استخدام الميثانول الأخضر، كوقود بحري يتم إنتاجه من الهيدروجين الأخضر دون انبعاثات ملوثة، كجزء من استراتيجية التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وقال القبطان محمود جبر نائب رئيس الحزب وأمين القاهرة، إن الميثانول الأخضر ليس مجرد وقود بديل، لكنه يمثل ثورة حقيقية في صناعة النقل البحري التي ظلت لعقود أسيرة الوقود الأحفوري، مضيفا أن التوجه نحو استخدامه يعد فرصة ذهبية لاستغلال الموارد الطبيعية بشكل أكثر كفاءة واستدامة، مما يجعل المشروع نموذجًا مثاليًا للاقتصاد الدائري الذي يسعى العالم لتحقيقه.
مشيرا إلى أن اللجان المختصة بالحزب، ستقوم بإعداد دراسة تفصيلية عن المشروع والعوائد الاقتصادية المتوقعة منه، وتشمل أيضا أهم التحديات وكيفية التغلب عليها.
من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم إسماعيل، رئيس لجنة الطاقة بحزب المؤتمر، أن الميثانول الأخضر هو مشروع طموح يساهم في تحويل قناة السويس لمركز عالمي لتزويد السفن بالوقود الأخضر، ما يضمن لها التميز في سوق الشحن العالمي ويجذب المزيد من الاستثمارات، إلى جانب وضع حلولًا واقعية لمواجهة تغير المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري.
واستعرض الاجتماع المشترك بين لجنتي الطاقة والنقل البحري بأمانة حزب المؤتمر، التحديات التى تواجه استخدام الميثانول الأخضر كوقود بحري، منها تكاليف الإنتاج العالية في المراحل الأولية، والحاجة لبنية تحتية متطورة لنقل وتوزيع الميثانول الأخضر، إضافة إلى ضرورة رفع الوعي والتدريب الفني للقوى العاملة لضمان الاستفادة القصوى من هذه التقنيات.
وأوصى الاجتماع المشترك بين لجنتي الطاقة والنقل البحري، بضرورة عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ المشروع، وضمان تحقيق الأهداف المرجوة، ووضع خطط استراتيجية لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
كما أوصى بأهمية إطلاق حملات توعوية حول أهمية استخدام الوقود الأخضر وتأثيره الإيجابي على الاقتصاد والبيئة.