كاتب صحفي يوضح دور مصر المحوري بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة

أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن الدور المصري في هذا الصدد كان بالغ الأهمية، إذ تميز بتعدد محاوره، سواء على الصعيد السياسي والدبلوماسي أو على الصعيد الإنساني، فالدور المصري كان أساسيًا في تنفيذ الهدنة والوصول إليها بعد 15 شهرًا من العمل الدؤوب والمفاوضات الصعبة، حيث لم يكن الاتفاق سهلًا ولا جاء بالصدفة.

الاتفاق يعكس الإرادة المصرية والرغبة الجادة في فرض مسارات السلام والاستقرار

وأضاف عبر مداخلة هاتفية لـ"إكسترا لايف"، أن الدولة المصرية لم تستسلم للإحباطات التي كانت تواجهها، بل استمرت في التواصل مع الوسطاء مثل الولايات المتحدة وقطر للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وفي النهاية تحقق هذا الإنجاز الدبلوماسي، وهو ما يعكس الإرادة المصرية والرغبة الجادة في فرض مسارات السلام والاستقرار.

وأشار إلى أن مصر لم تكتفِ بالدور الدبلوماسي، بل كان لها دور إنساني مهم تمثل في إرسال المساعدات إلى غزة، هذا الدور المصري يتوازى مع جهود الدولة في حماية مصالح الأمة العربية واستقرار المنطقة.

دعم المجتمع الدولي والمجتمع الإقليمي للعمل المصري في غزة أمر بالغ الأهمية

ونوه "رائف" إلى أن الإشادات الدولية التي تبعتها الدبلوماسية المصرية عقب توقيع اتفاق الهدنة كانت تأكيدًا على الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي لمصر، بوصفها وسيطًا آمنًا قادر على التوصل إلى حلول سياسية وتنفيذها على أرض الواقع.

وتابع أن دعم المجتمع الدولي والمجتمع الإقليمي للعمل المصري في غزة أمر بالغ الأهمية، ولا بد من ضمان أن هذا الدعم يستمر حتى لا يعود التصعيد إلى المنطقة ووقف إطلاق النار يجب أن يُعتبر بداية لمسار سياسي طويل.