القاهرة الإخبارية ترصد أجواء اليوم الثالث لوقف إطلاق النار فى غزة
قال مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من خان يونس، بشير جبر، إنه في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا زالت الحركة الانسيابية للفلسطينيين للمناطق التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مناطق الشرقية من خان يونس أو في مناطق الجنوبية كمدينة رفح، والتي شهدت عملية عسكرية استمرت لمدة 8 أسهر و10 أيام متواصلة.
بدء انتشال الجثامين من الطرقات وتحت الأنقاض
وتابع أن تلك المناطق عاد إليها الفلسطينيون منذ الساعات الأولي منذ وقف إطلاق النار، وبدأو بالفعل في انتشار المزيد من جثامين الشهداء التي كانت ملقاة في الشوارع وبأسفل المنازل التي دمرها قوات الاحتلال.
وأكد أن هناك المئات والعشرات من جثامين الشهداء، تقدر بنحو 60 شهيدًا على مدار اليومين الماضيين من جنوب قطاع غزة، حيث لم تستطع حينها الطواقم الإغاثية من الوصول إليها وانتشالها، لافتًا إلى أن حركة المواطنين الانسيابية شهدتها كل المحافظات الفلسطينية بمدينة غزة والشمال ووسط رفح أيضًا.
احتياجات القطاع الإنسانية العاجلة
فيما نوه مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من دير البلح بأن حجم المساعدات التي وصلت لقطاع غزة مقارنة بالأيام الماضية أفضل بكثير، ولكن الواقع في غزة يؤكد أن القطاع بحاجة إلى مزيد من آلاف الشاحنات لتحقيق جزء من الاكتفاء يتطلبه القطاع، نظرًا لأن حجم المأساة كان كبيرًا، والقطاع بحاجة لأيام وأسابيع من أجل تلبية الاحتياجات.
وأوضح أن المؤكد أن الأسعار في الأسواق شهدت اختلافًا كبيرًا فيما تغير حجم البضائع وتعددت الاختيارات في الأسواق أيضًا، ودخلت ما تم وصفها بالكماليات وليست الأساسيات توفرت في غزة، منوهًا إلى أن الأدوية بدأت تضخ في المشافي، ولكن تبقي القدرة الصحية محدودة لأن القطاع ما زال بحاجة إلى كوادر طبية وإلى أجهزة طبية حديثة للمساعدة في إجراء العديد من الجراحات، فهناك الكثير جدًا من المصابين، وربما دول وبلدان ذات قدرات متقدمة تكنولوجيًا وعلميًا كانت ستتصدع أمام الهجمة التي تعرضت لها غزة على مدار 470 يومًا.
واستطرد بأن هناك بيانًا أصدره جيش الاحتلال أشار إلى ضرورة عدم الاقتراب من أماكن انتشار الجيش خاصة المناطق الشرقية الجنوبية، فيما يتعلق بمحور صلاح الدين والذي يسميه الاحتلال فلاديفيا ومحور نتساريم، وأوضح الاحتلال أنه من المقرر بمطلع الأسبوع المقبل عودة المواطنين إذا ما التزمت حركة حماس ببنود الصفقة.