رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعلام شرق الاسكندرية يناقش "كيفية التصدى للحملات الإعلامية المضللة"

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظم مركز إعلام شرق الإسكندرية بالهيئة العامة للإستعلامات، ندوة بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بعنوان "كيفية التصدى للتضليل الإعلامي في الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية"، في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات،  بحضور خالد الامير وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية وعدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم وأختبارات القطن.

 

وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الاعلام السكانى بالمركز بالترحيب بالحضور، موضحةً أن حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" حملة إعلامية مجتمعية للتوعية  بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع على اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع  الوعي بجهود الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية. 

 

في بداية اللقاء قدم الكاتب الصحفي خالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات، وكذلك على استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة ومديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.


واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشاعة قائلا: إن الاشاعة هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة،  أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت في صحتها، ودون التحقق من صدقه.


وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعه أو الاشاعة هو إثارة البلبلة والقلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا ان وعي المواطن المصري اعلي بكثير مما يتصور مرددي الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم.


وأوضح الأمير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدًا أن الحكومة المصرية انتبهت لهذا الأمر وبات هناك المركز الاعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت الي 53 ألف شائعه وإشاعة عام 2019 مع بداية المركز وزادت هذه النسبةإلى 18% في عام2023.

 

وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة “اتحقق قبل ما تصدق” ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين ونقابة الاعلاميين، مشددا على أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبير في التصدي لمثل تلك الأمور، وذلك بشروط منها توافر المعلومة بشكل صحيح وسريع من مصادرها وإتاحة المعلومات للصحفيين والشفافية وغيرها من الأمور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات.

IMG-20250120-WA0050
IMG-20250120-WA0050
IMG-20250120-WA0048
IMG-20250120-WA0048
IMG-20250120-WA0047
IMG-20250120-WA0047