أيمن الرقب: الاحتلال حاول التلاعب فى تنفيذ الصفقة وتأخر فى إطلاق سراح الأسرى
كانت قد أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إطلاق الدفعة الأولى من المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن العملية كانت معقدة وتطلبت تدابير أمنية صارمة لضمان سلامة الجميع، كما أضافت أن فرقها مستعدة لمواصلة تنفيذ الاتفاقية لإطلاق المزيد من الرهائن والمحتجزين ولم شمل العائلات.
وتضم قائمة الأسيرين الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم 90 شخصًا، بينهم 69 سيدة و20 طفلًا، بالإضافة إلى شاب يبلغ من العمر 19 عامًا. وشملت القائمة أيضًا 76 أسيرًا من الضفة الغربية و14 من القدس المحتلة، وكان أصغر الأسيرين المفرج عنهم الطفل المقدسي محمود محمد داود، البالغ من العمر 15 عامًا، في حين كانت أكبر أسيرة محررة هي عبلة عبدالرسول، البالغة من العمر 68 عامًا.
في هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، إن الاحتلال حاول التلاعب في تنفيذ الصفقة وتأخر في إطلاق سراح الأسرى.
كما أشار إلى أن الجهود المصرية كانت كبيرة في ضمان استمرارية تنفيذ الاتفاق، مضيفًا أنه لا يزال هناك تحديات يجب تجاوزها لضمان استقرار الأوضاع في غزة.
وأكد أن السلطة الفلسطينية بحاجة لتولي المسئولية بشكل كامل في غزة، خاصة في إدارة المعابر وتنظيم العمل الإنساني هناك، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الفلسطيني لمواجهة التحديات المستقبلية.