بعد 15 شهرًا من العدوان
أستاذ علاقات دولية: الشعب الفلسطينى بحاجة ماسة إلى السلام والاستقرار
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، أن صفقة تبادل الأسرى التي تمت في اليوم الأول تمثل بداية مرحلة جديدة نحو تعزيز الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام السياسي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إنشاء إدارة موحدة لجميع الأراضي الفلسطينية.
وقال، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، إن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة إلى السلام والاستقرار بعد 15 شهرًا من العدوان، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يعد خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف.
وأضاف أن الأولوية الآن يجب أن تكون لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتحقيق اللحمة الوطنية، التي ستكون أساسًا لإعادة بناء القطاع وتحقيق مشروع دولة فلسطينية بإدارة موحدة، مؤكدًا على ضرورة أن تكون إدارة قطاع غزة فلسطينية بالكامل، مع دور مهم للخبراء الفنيين في إعادة إعمار القطاع، وهو ما يعتبره جزءًا من المقاربة المصرية التي تسعى إلى فصل قطاع غزة عن الهيمنة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، تحدث عن الدور المصري في تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت تدير مفاوضات حساسة حول إعادة إعمار غزة وتحديد شكل الإدارة المستقبلية للقطاع.
وأكد أن مصر كانت ولا تزال تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التوافق بين الأطراف الفلسطينية، وأنها تعمل بشكل مستمر على ضمان أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، موضحًا أن جميع مشاريع الاحتلال الإسرائيلي لفرض واقع جديد في غزة لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.