رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز القدس للدراسات: نتنياهو لا يستطيع المضى قدمًا بحكومته اليمينية المتطرفة

الدكتور أحمد رفيق
الدكتور أحمد رفيق عوض

علق رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية بجامعة القدس من رام الله، الدكتور أحمد رفيق عوض، على الانقسامات التي وُجدت مؤخرًا في الداخل الإسرائيلي بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال، خلال مداخلته عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، إن نتنياهو لا يستطيع المضي قدما بحكومته اليمينة المتطرفة رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير منها.

وتابع، أن نتنياهو ما زال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوتا، ومن الممكن استمرار حكومته أيضًا أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام لها، لافتًا إلى أن نتنياهو ليست لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة.

وتساءل: "هل هناك وجود جدل كبير في المجتمع وحتى الحكومة حول صفقة تبادل الأسرى؟، بالتأكيد فالإعلام الإسرائيلي مجند بشكل كبير وعنصري ويعكس تحريضا هائلا على الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية حاولت أن تستبق الجمهور بأنها صورت بعض أعضائها وهم يبكون لأنهم وافقوا على الصفقة، خاصة أن بعض الإسرائيليين يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بكونها شرا لابد منه، والبعض الآخر يرى أنها هزيمة حقيقية لنتنياهو وائتلافه وهذا ما يهدد وجودهم في المستقبل القريب.

وأوضح أن في خطاب نتنياهو المسجل قبل يومين، قال: "نحن سنعود للحرب وهذه خطوة من أجل تحقيق الأهداف وأن هذه صفقة ليست سلام ولا تسوية ولا يوم تال للحرب، إنما هي خطوة على طريق تحقيق الأهداف  وليست نهاية للأهداف"، مختتمًا بأن الصفقة تهدد نتنياهو إذ تعتبر وصمة عار في جبينه بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.