رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معرض الكتاب 2025.. طرح "الأفروسنتريك وأوهام العودة إلى الجذور" للباحث محمد عبدالسلام

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

ضمن مشاركتها في فعاليات الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، تطرح دار كنوز للنشر والتوزيع، أول دراسة بحثية وأثريه حول جينات المصريين القدماء، تحت عنوان "الأفروسنتريك.. وأوهام العودة إلى الجذور"، للباحث محمد عبد السلام.

"الأفروسنتريك.. وأوهام العودة إلى الجذور".. أول دراسة بحثية وأثرية حول جينات المصريين القدماء

يقع الكتاب/ الموسوعة في 500 صفحة و10 أبواب و60 خريطة بحثية وعدد من الصور الحصرية، تحكي قصة 200 سنة من المحاولة (1828- 2024).

وفي مقدمته للموسوعة يقول محمد عبد السلام: "إلى كل من أراد مغالطة التاريخ الذي قام الأجداد بتوثيقه، إلي كل من أراد مخالفة كل العلوم الأركيولوجية والأنثروبولوجية والجينية والإثنولوجية، وإلى كل من يريد معرفة الحقيقة بلا تعصب عرقي أو جيني أو ثقافي، أقدم لكم هذه الأطروحة العلمية التاريخية، آملًا أن تعلموا إنني لم أقصد إهانة أي ثقافة أو تاريخ وجد على هذه الأرض، أو أن أعقد مقارنة بين كافة الحضارات، ولكنني قصدت أن تعلموا أن الحضارة لا تُسلب ولا يمكن أن تنقرض".

ويضيف "عبد السلام" في الكلمة التي حملها الغلاف الأخير للكتاب: "قد يعتقد البعض أن الأفروسنتريك Afrocentric حركة وليدة، أو أنها حديثة العهد ظهرت منذ سنوات، وهذا غير صحيح، وإن كان لوسائل التواصل الاجتماعي، وحالة التراشق المتبادل بيم مؤيد ومعارض، قد ألقي الضوء عليها بشكل أكثر وضوحًا، وإن تلك الحركة بدأت في الظهور في ثمانينيات القرن الماضي، حينما تمت صياغة مصطلحات المركزية الأفريقية، وعلم الأفارقة، وكل ما يتعلق بمنهج الأفروسنتريك على يد الناشط الأمريكي ذو الأصل الأفريقي "موليفي كيتي أسانتي"، أحد أبرز المختصين في الدراسات الأفريقية الأمريكية، والدراسات الأفريقية بجامعة تمبل البحثية بولاية بنسلفانيا الأمريكية، وبفضل كتاباته عن الأفروسنتريك يعرف بين الأمريكيين ذو الأصول الأفريقية باسم آرير لي سميث الأصغر".

ويستدرك "عبد السلام": "ولكن الحقيقة التي أثبتتها كتابات المؤرخين أن المركزية الأفريقية، أو الأفروسنتريك بدأت قبل أكثر من قرن ونصف من الزمان، حيث تعود أصولها إلي أنشطة المثقفين والمغتربين الأفارقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وذلك في أعقاب الحرب الأهلية عام 1865، خاصة بعد أن تجمع الأمريكيون الأفارقة في الجنوب لأول مرة في مجتمعات للتهرب من سيطرة البيض، وأنشأول كنائسهم ومدارسهم ومؤسساتهم التعليمية الخاصة، وداخلها بدءوا ينظرون إلي قارتهم الأم "أفريقيا" وتاريخها وحياة أجدادهم فيها".

دورة معرض القاهرة للكتاب 2025

ومن المقرر انطلاق الدورة السادسة والخمسين، لـ"معرض القاهرة للكتاب 2025"، في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس تحت شعار “اقرأ.. في البدء كان الكلمة”.

ويشارك في دورة معرض القاهرة للكتاب 2025، 80  دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، ما يعكس حرص مختلف الجهات الثقافية على المشاركة فى هذا العرس الثقافى الكبير.

كما يشهد معرض القاهرة للكتاب 2025 عقد لقاءات بين الكتاب والمفكرين ومناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية، بمشاركة العديد من مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى.