الزعنون لـ"الدستور": مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وجهودها مستمرة لتحقيق التهدئة
أكد الباحث السياسي والإعلامي الفلسطيني عادل الزعنون أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقفها التاريخي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ثابت ولا يتغير.
وأضاف أن هذا الموقف الراسخ يتجلى في كافة المراحل التاريخية والمواقف السياسية، حيث تبنت مصر القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي.
وقال الزعنون في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "مصر وقفت دائمًا إلى جانب القضية الفلسطينية، وكان ذلك واضحًا وجليًا في مواقفها المختلفة، سواء خلال الأزمات أو فترات التهدئة".
وأشار إلى أن القاهرة لعبت دورًا حيويًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصًا خلال الحرب الحالية التي واجه فيها الفلسطينيون تحديات كبيرة على المستويات الإنسانية والسياسية.
الزعنون: الموقف المصري خلال الحرب كان مساندا بشكل لامحدود للشعب الفلسطيني
وأوضح الزعنون أن الموقف المصري خلال الحرب كان مساندًا بشكل لا محدود للشعب الفلسطيني، حيث حرصت مصر على التحرك على كافة الأصعدة، سواء عبر التحركات الدولية أو المبادرات الإنسانية والإغاثية.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام القاهرة الراسخ بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم الناتجة عن الحرب الدموية التي استمرت لأشهر وأثرت على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تحقيق التهدئة والعمل على إيجاد حلول عادلة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن الجهود المصرية دائمًا ما كانت تمثل عاملًا أساسيًا في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأكد الزعنون أن مصر تواصل اتصالاتها المكثفة مع الأطراف المختلفة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة. وأوضح أن الطواقم المصرية ستعمل ميدانيًا داخل القطاع لمراقبة تنفيذ الاتفاق بدقة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ستستمر على مدار الساعة لضمان الالتزام بالاتفاق بشكل كامل، وصولًا إلى انسحاب قوات الاحتلال من القطاع وإعادة فتح المعابر بشكل طبيعي.
وأضاف أن الدور المصري يشمل متابعة الترتيبات الفنية والدبلوماسية لتنفيذ الاتفاق، مما يضمن استقرار الوضع الميداني والهدوء في المنطقة.