بورفؤاد.. أيقونة الجمال والتنمية المستدامة في بورسعيد
تعد مدينة بورفؤاد واحدة من أبرز المدن المصرية التي تمتاز بموقعها الاستراتيجي وإطلالتها الساحرة على قناة السويس، مما يجعلها مركزًا حيويًا للتنمية المستدامة في محافظة بورسعيد.
بورفؤاد.. أيقونة الجمال والتنمية المستدامة في بورسعيد
في السنوات الأخيرة، شهدت المدينة نهضة شاملة في مختلف القطاعات، جعلتها نموذجًا للتطوير الحضري والبنية التحتية الحديثة.
تتمتع بورفؤاد بطابع معماري فريد يُحافظ على تاريخ المدينة وتراثها، في حين تشهد حاليًا مشروعات تنموية تُسهم في تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل جديدة.
الكورنيش الشرقي
من أبرز مشروعات التنمية التي تم تنفيذها أو الجاري العمل عليها في المدينة، هو مشروع تطوير الكورنيش الشرقي، الذي أصبح متنفسًا حضريًا يجذب السكان والزوار على حد سواء، ويعد هذا المشروع جزءًا من خطة شاملة لتحويل بورفؤاد إلى وجهة سياحية مميزة، حيث تشمل الخطة أيضًا تطوير الحدائق العامة وإنشاء مسارات رياضية ومناطق ترفيهية.
في مجال الإسكان، شهدت بورفؤاد تنفيذ العديد من مشروعات الإسكان الاجتماعي التي تهدف إلى تلبية احتياجات الشباب والأسر ذات الدخل المحدود، تم تصميم الوحدات السكنية بمعايير عالية الجودة، مع توفير جميع المرافق الأساسية لضمان حياة كريمة للمواطنين.
قطاع التعليم في بورفؤاد كان أيضًا ضمن أولويات التنمية، حيث تم إنشاء وتطوير عدد من المدارس والجامعات، أبرزها جامعة بورسعيد التي تُقدم برامج تعليمية متطورة لتلبية احتياجات سوق العمل، كما شهدت المدينة إنشاء مراكز تدريب مهني حديثة لتأهيل الشباب وتمكينهم من المنافسة في مختلف المجالات.
مشروعات البنية التحتية في بورفؤاد كانت من الركائز الأساسية للتنمية، حيث تم تطوير شبكات الطرق والكهرباء والصرف الصحي، مما أسهم في تحسين الخدمات الأساسية وزيادة جاذبية المدينة للاستثمار، وقد استهدفت هذه المشروعات أيضًا تعزيز الربط بين بورفؤاد وباقي أنحاء محافظة بورسعيد، لتيسير حركة الأفراد والبضائع.
من ناحية أخرى، تعمل بورفؤاد على الاستفادة من موقعها المتميز على قناة السويس من خلال التوسع في المشروعات اللوجستية والبحرية. وقد تم تطوير الموانئ المحلية لدعم حركة التجارة والنقل البحري، ما يُعزز من مكانة المدينة كمركز لوجستي إقليمي.
مدينة بورفؤاد اليوم تُعد نموذجًا للمدن التي تجمع بين التاريخ والتطور، حيث تُحافظ على هويتها التراثية مع المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات تنموية تُحقق رفاهية السكان وتعزز من مكانتها كجزء حيوي من محافظة بورسعيد.
