عزف "سيمفونية المتوسط" باليونسكو في باريس.. وسفير مصر: "العناني" يتمتع بخبرات واسعة
أقيم حفل موسيقي بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بباريس، تحت عنوان "سيمفونية البحر المتوسط"، نظمه الوفد الدائم لليونان لدى اليونسكو بالتعاون مع الوفود الدائمة لمصر والمغرب وموناكو لدى المنظمة الأممية.
وفي بداية الحفل، ألقى السفير علاء يوسف سفير مصر لدى فرنسا ومندوب مصر الدائم لدى اليونسكو كلمة؛ نوه خلالها بالدور الذي لعبه البحر المتوسط تاريخيا كأداة لتوثيق علاقات التبادل الثقافي بين الحضارات العريقة التي قامت على ضفتيه شمالًا وجنوبًا.
وأكد السفير علاء يوسف اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع اليونسكو في مجالات عملها المختلفة باعتبار أن مصر من الدول المؤسسة للمنظمة.
إيمان مصر بأهمية الولاية العالمية لليونسكو بترشيحها العناني
ودلل على مدى إيمان مصر بأهمية الولاية العالمية لليونسكو بترشيحها الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب المدير العام للمنظمة، مشيدًا بما يتمتع به المرشح المصري من خبرات علمية وعملية واسعة وما تجسده شخصيته من ملامح تعكس البيئة الثقافية المتنوعة للمتوسط.
وقد ألقى السفراء المندوبون الدائمون لليونان والمغرب وموناكو لدى اليونسكو كلمات نوهوا فيها بالتاريخ الثري لمنطقة المتوسط وما شهدته من تبادل ثقافي وحضاري متشعب المجالات، وهو ما جسدته هذه الأمسية الموسيقية التي استضافتها اليونسكو والتي تعرض التطلعات المشتركة لدعم وتعزيز الاستقرار والسلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتحت عنوان "سيمفونية البحر المتوسط"، قدمت عازفة الكمان اليونانية "إيفانثيا ريبوتسيكا" وفرقتها الموسيقية مجموعة من المقطوعات الفنية تتناغم موسيقاها في "رحلة موسيقية ساحرة" تعكس تنوع ثقافات دول البحر الأبيض المتوسط الذي يربط بين ثلاث قارات، أوروبا وأفريقيا وآسيا.
كما عزفت الفرقة اليونانية مقطوعات من التراث الموسيقي المتوسطي، برفقة المغنيتين صوفيا زوفا من اليونان، وماجدة اليحياوي من المغرب، في تناغم يعكس التبادل الثقافي المتوسطي المتميز.
وقدمت إيفانثيا ريبوتسيكا وهى واحدة من أشهر الملحنين اليونانيين المعاصرين، مقطوعات موسيقية رائعة عكست عشقها لثقافات المتوسط وموسيقاها المتنوعة، لتكون بمثابة ترنيمة سلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط لاقت إعجابا كبيرا من جميع الحاضرين باليونسكو.