تقارير: ترامب يدرس خيارين بشأن الضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
قالت وكالة بلومبرج إن إدارة دونالد ترامب القادمة تدرس خيارين لمحاولة إنهاء حرب أوكرانيا بسرعة، بما يتماشى مع تعهد حملة الرئيس الأمريكي المنتخب.
وأوضحت بلومبرج في تقرير لها اليوم الجمعة أن أحد الخيارين يتضمن بعض التدابير بحسن نية، مثل تخفيف بعض العقوبات الصارمة التي فرضها الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن على منتجي النفط الروس، ما قد يساعد في إبرام اتفاق سلام.
أما الخيار الآخر، يتضمن تصعيد تلك العقوبات بشكل أكبر.
ترتيب لاجتماع يجمع ترامب وبوتين
وأشارت بلومبرج إلى أنه بينما يعكف ترامب على اختيار واحد من الخيارين، تستمر مناقشات الاستراتيجية التي تشمل مسئولي بايدن وترامب، حيث يتم التشاور مع بعض مراكز الفكر.
وذكرت الوكالة أن ترامب صرح بأنه يتم ترتيب اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يشير إلى أن المفاوضات القريبة لإنهاء الحرب قد تكون واردة.
وكان ترامب قال في السابع من يناير الجاري، إنه كان سيمنع الحرب في أوكرانيا لو كان في منصب الرئيس خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا ما كان ليحدث في عهده.
وأضاف ترامب خلال مقابلة صحفية أن الرئيس بوتين كان سيتجنب الحرب لو كانت هناك مناقشات جدية معه.
وأشار ترامب إلى أنه كان لديه علاقات قوية مع بوتين في فترته الرئاسية السابقة، واصفًا إياها بالعلاقة التي كانت تسهم في تعزيز الأمن الدولي، وفقًا لما ذكره في حديثه الأخير.
وأكد: "لو كنت رئيسًا، ما كانت لتحدث هذه الحرب أبدًا، كان بوتين سيتحدث معي قبل أن يتخذ أي خطوات عدائية". وأضاف: "كنت سأجعل الأمور واضحة له منذ البداية".
وفي يونيو 2024، حدد بوتين في حديثه إلى قيادة وزارة الخارجية الروسية، أربعة شروط لحل النزاع في أوكرانيا، بما في ذلك انسحاب القوات الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا ورفض كييف الانضمام إلى حلف "الناتو".
وبحسب بوتين، ترى روسيا أن من الضروري أن يكون لأوكرانيا وضع محايد وغير انحيازي وخلو من الأسلحة النووية، بالإضافة إلى رفع جميع العقوبات الغربية.