تمهيدًا لافتتاحه.. بدء تشغيل أول مركز تميز بحثي بـ"صيدلة المنيا" (صور)
تفقد د.عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا بدء تشغيل أول مركز تميز بحثي بكلية الصيدلة "مركز التميز البحثي فى البيولوجيا الجزيئية وبيولوجيا الأورام نيل كان Center of excellence for molecular and tumor biology research بمقره بكلية الصيدلة، تمهيدًا لافتتاحه الرسمي ليكون نموذجًا مضيئاََ يحتذى به في جميع كليات الجامعة في البحث العلمي واول مركز تميز بحثى متخصص لابحات بيولوجيا الاورام على مستوى جامعات الصعيد.
جاء ذلك بحضور د.أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أبو هشيمة مصطفى المستشار الهندسي لرئيس الجامعة والنائب الأكاديمي لرئيس جامعة المنيا الأهلية والدكتور مصطفي فؤاد عميد الصيدله والدكتور ماركو زكي، الفائز بجائزة نيوتن مشرفة لأبحاثه حول سرطان الكبد ومدير المركز، والدكتور باسم محمود أمين عام الجامعة.
وأكد د.عصام فرحات رئيس جامعة المنيا خلال تفقدة ان المركز سيكون اول مركز تميز بحثي لأورام السرطان Nile Can بالجامعة بمقره بـكلية الصيدلة للدراسات البينية على مستوى الجامعة معلناََ أن الجامعه قامت بدعمه بمبلغ بمليوني جنيه تكملة للمبلغ المخصص من جائزة نيوتن مشرفة الممنوحة لدكتور ماركو زكى مؤسس ومدير المركز بحوالى ستة ملايين جنيه.
وأكد دعم الجامعه للباحثين، من خلال توفير التمويل والبنية التحتية اللازمة، إضافة إلى توفير التدريب والدعم الأكاديمي من خلال تقديم العديد من البرامج والمنح البحثية التي تستهدف دعم الباحثين، بما يضمن كفاءة الأبحاث ومساهمتها في حل المشكلات المجتمعية والذي يأتي ضمن أوليات الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس ٢٠٢٣ وتستهدف المرجعية الدولية والارتقاء بجودة الأبحاث التي تخدم الصناعة والمجتمع المحلي في العديد من القضايا التي تتطلب تتضافر القدرات والمهارات البحثية محليًا ودوليًا.
واستمع رئيس الجامعة إلي شرح مفصل من الدكتور ماركو زكي مدرس الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة عن مركز "نايل كان" لأبحاث أورام السرطان بالجامعة وما يحتويه المركز من أجهزة بحثيه متقدمه ومتطورة وعدد من الوحدات منها وحدة زراعة الخلايا وغيرها من الوحدات الأخرى والذي يستهدف الوصول الي تحديد مُسببات وطرق الوقاية من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا كسرطان الكبد والبنكرياس واستحداث طرق مُتطورة للكشف المُبكر عن هذه السرطانات في الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بالمرض، فضلًا عن دراسة تطور تلك السرطانات ومدى الاستجابة للعلاجات المُتاحة.