رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معرض القاهرة للكتاب 2025.. أحمد بن فارس ضمن سلسلة "لغتنا الخالدة"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

ضمن مشاركة دور النشر العربية، في فعاليات معرض القاهرة للكتاب 2025، في دورته الـ 56، تطرح دار قنديل للطباعة والنشر والتوزيع، إحدي منصات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدولة الإمارات العربية المتحدة، كتاب جديد تحت عنوان “أحمد بن فارس”.. دراسة شاملة في حياته وآثاره وآرائه اللغوية والنحوية، من تأليف الباحث د. غازي طليمات، وذلك ضمن سلسلة “لغتنا الخالدة”.
 

 أحمد بن فارس.. في معرض القاهرة للكتاب 2025 

وكتاب “أحمد بن فارس”، دراسة شاملة في حياته وآثاره وآرائه اللغوية والنحوية، يعد دراسة شاملة في حياته وآثاره وآرائه اللغوية والنحوية.

هذا الكتاب يسلِّط الضوء على حياة أحمد بن فارس، ويبرز مدى حبه للغة العربية، إيمانه بأنها أعظم اللغات، كما يعرض آراءه في اللغة والنحو، ويضع العلّامة اللغوي أحمد بن فارس في موضعه بين أعلام المتفقهين في اللغة من طبقة الخليل بن أحمد، وابن جني.

 

دورة معرض القاهرة للكتاب 2025

ومن المقرر انطلاق الدورة السادسة والخمسين، لـ معرض القاهرة للكتاب 2025، في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس تحت شعار “اقرأ.. في البدء كان الكلمة”.

ويشارك في دورة معرض القاهرة للكتاب 2025، 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، ما يعكس حرص مختلف الجهات الثقافية على المشاركة فى هذا العرس الثقافى الكبير.

كما يشهد معرض القاهرة للكتاب 2025 عقد لقاءات بين الكتاب والمفكرين ومناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية، بمشاركة العديد من مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى.

كما يضم المعرض أيضًا، مناقشة الترجمة فى زمن الذكاء الاصطناعى، بشراكة أولى مع اتحاد الناشرين الدولى والعرب والمصريين، وكذلك رقمنة المحتوى الثقافى، على أن تنطلق الكثير من الخدمات الإلكترونية والبرامج المهنية والعديد من المبادرات، من أبرزها مبادرة المليون كتاب.

وتحل سلطنة عُمان ضيف شرف للدورة الـ56 في معرض القاهرة للكتاب 2025، خطوة تعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر وعُمان، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين.

وتُعرف سلطنة عُمان بثقافتها المتميزة وتراثها الغني، الذي يتجلى في العادات والتقاليد الأصيلة ونمط الحياة المجتمعي المتماسك، وتزخر سلطنة عُمان بالعديد من المعالم الأثرية التي تروي قصة حضارات ضربت بجذورها في عمق النشأة الأولى للإنسان، وتشير المكتشفات الأثرية التي تعود إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد والمتواجدة في مناطق متعددة في السلطنة إلى العصور والحقب الزمنية المختلفة التي مرت بها عُمان على مدى التاريخ، وإبداع الإنسان العُماني وإسهاماته وتواصله مع الحضارات الإنسانية آنذاك.