رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون: الشائعات الإخوانية لن تنال من عزيمة المصريين وثقتهم بوطنهم

النائبة حياة خطاب
النائبة حياة خطاب

قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الشائعات التي تُروجها لجان وكتائب جماعة الإخوان الإرهابية لن تؤثر على عزيمة مصر وقوتها، مؤكدة أن الشعب المصري يدرك تمامًا حجم الإنجازات التي تحققت، مُضيفة أن الأكاذيب التي تُبث ضد مصر لن تنال من عزيمة المصريين أو تزعزع ثقتهم ببلدهم.

وأوضحت أن مصر ستظل دولة قوية رغم التحديات والصعوبات التي تُواجهها، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة إلى الأمام بفضل حكمة القيادة السياسية.

وأضافت النائبة أن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ بقيادة الرئيس السيسي، وستُحسب لكل من ساهم في إنشاء وتطوير مختلف القطاعات والملفات، مُوضحة أن الدولة رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، تمضي في تنفيذ المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية والتنموية بهدف دعم المواطنين البسطاء.

واختتمت خطاب حديثها بالتأكيد على أن المصريين المُخلصين المُحبين لوطنهم يقفون جميعًا خلف القيادة السياسية في كل القرارات، ويدعمونها ضد المحاولات الممنهجة والممولة التي تستهدف زعزعة استقرار مصر، مُشيرة إلى أن الشعب المصري يتمتع بوعي كامل ويدرك جيدًا ما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات ملموسة.

من جانبه، قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، إن جماعة الإخوان الإرهابية تُحارب الوطن بكل ما أوتيت من قوة من خلال بث شائعات هدامة وأكاذيب ممنهجة ودعم أجهزة استخبارات دولية، وتتبع هذه الجماعة الخبيثة خطة ممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدولة المصرية.

وأضاف مجدي، لـ"الدستور"، أن عملية التنمية الشاملة التي شهدتها الدولة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة، فضلًا عن حالة الاستقرار الأمني حنق الإرهابيين والإخوان بشكل لم يسبق له مثيل، موضحًا أن جماعة الإخوان تعتمد بشكل أساسي على وسائل الإعلام الخاصة بها ومنصات التواصل لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام بهدف زعزعة استقرار الأوضاع في مصر ونشر الفوضى.

وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين" أن ترويج الشائعات يستهدف بما لا يدع مجالًا للشك إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، وتلجأ الجماعة الإرهابية إلى أساليب دعائية متطرفة، وتصور نفسها كضحايا، في حين تسعى لتحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدول وفي المقدمة مصر، مؤكدًا أن هذه الجماعة تستغل الأزمات السياسية والاجتماعية من أجل خلق حالة من الفوضى والتأثير على الرأي العام، ما يؤدي إلى إضعاف ثقة المواطنين في حكوماتهم وعلى غير الحقيقة.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان لا تهتم بالعواقب التي قد تنجم عن هذه الممارسات والشائعات المُدمرة، طالما أنها تخدم أجندتها السياسية، موضحًا أنه يجب على الشعب المصري التحلي بالوعي والتمسك بالحقيقة؛ لمواجهة محاولات التضليل والأكاذيب وعدم الاستماع لأبواق الشر الموجهة من الخارج لإحداث بلبلة وسخط دون أدنى سبب لذلك.