رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"طاقة النواب" تتفقد محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية فى أسوان

محطة أبيدوس
محطة أبيدوس

تفقدت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب طلعت السويدي، في زيارتها إلى محافظة أسوان محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية، الأضخم في الشرق الأوسط وإفريقيا.

واستمع الوفد البرلماني، في حضور المهندس محمد مصطفي الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وقيادات وزارة الكهرباء، إلى تفاصيل إنشاء المحطة وتشغيلها، والتي تأتي ضمن خطة الدولة لتأمين صيف 2025 من تخفيف الأحمال، وذلك من مسئولي المحطة والشركة المنفذة إيميا باور، حيث تصل مساحة المحطة لـ10 آلاف متر مربع، تقع في صحراء كوم أمبو بأسوان وتعرف لدى أهالي المحافظة "بمحطة فارس".

وحسب المسئولين، تعد محطة "أبيدوس 1 للطاقة الشمسية" إنجازًا هندسيًا متميزًا ومشروعًا ضخمًا في قطاع الطاقة المتجددة في مصر وإفريقيا، بقدرة 500 ميجاوات، تضم مجموعة من المكونات التكنولوجية المتطورة التي تسهم في تحقيق كفاءة عالية لإنتاج الطاقة الشمسية، حيث تحتوي المحطة على مليون و22 ألفًا و896 خلية شمسية مصممة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء بفعالية، ومحولات فرعية لتحويل الجهد الكهربي الناتج من الخلايا الشمسية إلى مستويات تتناسب مع الشبكة الكهربائية، وجارٍ العمل على تنفيذ "أبيدوس 2" بقدرة 1000 ميجاوات. 

المشروع تم تنفيذه بسواعد مصرية

من جانبه قال أحمد الصواف، رئيس القطاع المالي بأبيدوس، إن المشروع تم تنفيذه بسواعد مصرية 100%، وحظي بدعم كل الجهات في الدولة ليخرج المشروع الأضخم في إفريقيا بعد رحلة كفاح استمرت عامًا ونصف العام، وفرت آلاف فرص العمل للمصريين.

وأضاف "الصواف" أن أبيدوس بها أكبر محولين في منطقة الشرق الأوسط، وتم نقلهما من ميناء السخنة إلى أسوان ويعد بمثابة قصة نجاح، بدعم كل جهات الدولة، وأن قرية فارس الأقرب للمشروع من شركاء النجاح. 

من جانبه قال شهدي أيوب، ممثل شركة إيميا باور، إن المحطة مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية بحيث تستطيع تخزين الطاقة بما يدعم استقرار الشبكة الكهربائية، ومجهزة بأكبر درجات الحماية وهو "نظام النيتروجين" الذي يُستخدم لأول مرة في الشرق الأوسط، كما يتم استخدام أعلى نظام تكنولوجي في التنظيف بواسطة الريبوتات وتستغرق وقتًا قياسيًا في مدة لا تزيد على ساعتين بدلًا من 17 يومًا. 

وأضاف "أيوب" أن إنشاء المحطة وتشغيلها جرى في وقت قياسي، بل وتم تسجيل أعلى معدل تركيب في يوم واحد بنحو 21 ألف خلية تكافئ 11.6 ميجاوات. 

ونوه شهدي أيوب إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للمشروع دعم الشبكة الكهربائية وتحقيق الاستقرار، واستطعنا توفير مليار و550 ك وات/ ساعة في العام.